"السعودية و"الإمارات" ثنائي قوي ومؤثر في العالم بقيادات شابة

يخطط بعمق لمستقبل ينهض بالدولتين معًا لتكونا درعًا خليجيًا قويًا
"السعودية و"الإمارات" ثنائي قوي ومؤثر في العالم بقيادات شابة

منذ سنين طويلة والخليج العربي ينعم بالاستقرار الاقتصادي والأمني بفضل اجتماع دول الخليج العربي في مجلس دول الخليج العربي.

وتعيش المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة هذه الأيام أفضل حالاتها وأكثرها استقرارًا ونماءً بفضل القيادات الشابة التي تخطط لمستقبل زاهر ينهض بالدولتين معًا لتكونا درعًا خليجيًا قويًا لبقية دول الخليج والدول العربية الأخرى.

وفي الوقت الذي تتطلع فيه الشعوب الخليجية لتجاوز مرحلة التعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد الخليجي والتكامل الخليجي في كل المجالات، وهو الأمر الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله قبل عدّة سنوات، ها هي السعودية تقف إلى جوار شقيقتها الإمارات وتدشن المجلس التنسيقي بين البلدين والذي سيحقق بإذن الله للبلدين الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي.

ولاشك أن السعودية والإمارات لهما ثقل سياسي كبير يؤثر في أي قرار عالمي، ولهما حضورهما في المجالس الأممية ودول الاقتصاد العالمي.

وينتظر شعبا السعودية والإمارات بإذن الله نموًا وتقدمًا اقتصاديًا واستقرارًا بكل المجالات بفضل الله ثم وجود فكر شاب راقٍ يخطط بإستراتيجية عظيمة لمستقبل مشرق يقوده في الجانب السعودي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وفي الجانب الإماراتي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، وهما الشابان اللذان يقودان دفّة الاقتصاد نحو الاستثمار في البلدين وإيجاد الفرص لتطوير البلدين بشكل خاص والمنطقة الخليجية بشكل عام، وهما أيقونة النجاح في المستقبل السياسي للبلدين بإذن الله لما يتمتع كلٌّ منهما بقبول ومحبة في كل أنحاء العالم، وهما درع الوطن لأنهما يقودان جيشين عظيمين لا تجابهه أي قوة عسكرية سواء بالعدد العسكري للمقاتلين أو المعدات والآليات العسكرية.

حيث تمتلك السعودية والإمارات أسطولاً جويًا مقاتلاً بعدد كبير من الطائرات النفاثة مثل F15 و F16 والترنيدو وكذلك طائرات الشبح والآباتشي وغيرها من المقاتلات الجوية ذات الكفاءة العالية، يقودها طيّارون تدربوا في أعرق الأكاديميات الجوية.

وكذلك تستحوذ السعودية والإمارات على أكبر سلاح بحري في الوطن العربي بقطع بحرية متعددة ومتنوعة ومقاتلات بحرية عملاقة.

كذلك يتميز الدفاعان الجويان السعودي والإماراتي بامتلاك أحدث منصات الدفاع ومضادات الطيران حيث يقوم عليه أبطال مدربون بدقة عالية.

أما في الجانب الاقتصادي تعدّ السعودية والإمارات من الدول الأقوى اقتصادًا في العالم والأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الخليجي فهما يتصدران في الإنتاج النفطي ويتميّز اقتصادهما بالإضافة إلى البترول والطاقة بالتنوع الاقتصادي والصناعي والتجاري والعقاري, فيما تعدان العدة الآن لإطلاق حزمة من المشروعات الجديدة والفرص الاستثمارية بعد إنشاء المجلس التنسيقي, حيث سيتم طرح فرص استثمارية طويلة الأجل وذات قيمة اقتصادية مضافة إلى الاقتصادات الناجحة التي تتميزان بها الان السعودية والإمارات, يدفعهما إلى ذلك موقعهما الجغرافي والذي يعد محفزًا لاستقطاب رؤوس الأموال والاستثمار العالمي, إضافة إلى قوة تأثيرهما المباشر على الأسواق العالمية.

وسيكون الاستثمار في التطوير العقاري جانبًا مهمًا في الملف الاقتصادي لدى المجلس التنسيقي بين السعودية والإمارات, بالإضافة إلى تحسين الاقتصاد السياحي والترفيهي.

وهذه القوة الثنائية بين السعودية والإمارات ستحققان التكامل للبلدين في شتى المجالات، الأمر الذي أكده الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي حيث قال: "لدينا فرصة تاريخية لخلق نموذج تكامل عربي استثنائي، وبتكاملنا وتعاضدنا وتوحدنا نحمي مكتسباتنا، ونقوي اقتصاداتنا، ونبني مستقبلاً أفضل لشعوبنا".

وشدد الشيخ محمد بن زايد على التعاون بين البلدين بالقول: "نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين والقوتين الأحدث تسليحًا ونسيجًا اجتماعيًا واحدًا، وشعبين يشكل الشباب أغلبيتهما يطمحان إلى قفزات تنموية كبيرة في البلدين".

وأكد الشيخ محمد بن زايد في تغريدة له على حسابه على تويتر أن "تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجي يزيد قوتنا قوة ويضيف بعدًا تنمويًا واقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا واعدًا بين البلدين.

وأضاف "نحرص من خلال التحالف مع السعودية على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية". وأوضح أن "اقتصادي الإمارات والسعودية يمثلان ناتجًا محليًا إجماليًا يبلغ تريليون دولار، وصادراتهما المشتركة الرابعة عالميًا بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى 150 مليارًا سنويًا إجمالي مشروعات البنية التحتية، مما يولد فرصًا هائلة واستثنائية للتعاون".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org