قال أمير منطقة تبوك رئيس مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز؛ خلال رعايته حفل تخريج طلبة وطالبات الجامعة، إن "هذه من الليالي التي تعد من أهم الليالي عندما أشاهد أبناءنا وبناتنا ونحن نتابعهم من المرحلة الابتدائية إلى أن يصلوا إلى مرحلة التخرج في الجامعة، ووصولهم إلى مراحل ودرجات علمية متقدمة، ومنها الحصول على الماجستير والدكتوراه".
ولفت الأمير فهد بن سلطان؛ إلى أنه مما يسعد أكثر هو الأعداد الكبيرة لبناتنا المتخرجات في كلية الهندسة بجامعة تبوك أو هنا، ومَن أراد أن يعرف شعب المملكة العربية السعودية ومَن أراد أن يعرف شبابها وشاباتها يحضر مثل هذه الاحتفالات التي يتم فيها تخريجهم ويشاهد مَن يمثلون المملكة، متمنياً للخريجين والخريجات كافة، التوفيق في حياتهم القادمة".
جاء ذلك في تصريح صحفي خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الـ 11 من طلاب وطالبات جامعة فهد بن سلطان، مساء أمس، من حملة درجة البكالوريوس، والدفعة الـ 6 من حملة الماجستير للعام الجامعي 1439 / 1440هـ، البالغ عددهم 440 طالباً وطالبة، بمقر الجامعة بتبوك.
وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله مقر الحفل، مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان؛ ووكلاء الجامعة، وعمداء الكليات.
بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم بدأت مسيرة الخريجين في برامج الماجستير والبكالوريوس، عقب ذلك أُلقيت كلمة الخريجين؛ ألقاها نيابة عنهم الطالب فيصل محمد العزام؛ والطالبة ملاك أحمد بخاري؛ رحبا فيها بأمير منطقة تبوك؛ لتشريفه حفل تخرجهم، وقالا: الشوق يغمرنا، والفرحة تنتظرنا، والأمل يضيء من جديد، ليرسم لنا مستقبلاً فياضاً بالعطاء نسعد فيه بانتمائنا ونخلص فيه لولاة أمورنا، مؤكدين أنهم في هذا الفرح البهيج يرسمون لوحة خالدة للوطن يحفها الوفاء وتترابط فيها خيوط العلم والعقل لتجسّد فيها حفظ المعروف واستشراف المستقبل، لوحة نعلن من خلالها قطع الطريق أمام المتربصين بديننا وأمننا ووطننا، إضافة إلى يقيننا بأن البناء الراسخ يظهر صدقاً في الولاء لقادتها، وأن الغرس الطيب يضاعف الجهود ويزيد في الترابط والتلاحم.
وتابعا، أن هذا العدد من الخريجين هم أبناء الوطن وسواعده وهم رجاله وجنوده وهم على وعي تام بمختلف التخصصات بواجبهم تجاهه، فليهنأ الجميع بأنهم يعرفون الحدود هنا والحدود هناك، مختتمين كلمتهما: بقولهم نحن في جامعة فهد بن سلطان في منطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية، الوسطية عقيدتنا، والإسلام ديننا دائماً وأبداً هو خيارنا ووسيلتنا وغايتنا هكذا علّمتنا الجامعة، مستمدين من الله، العون، ثم منكم يا أميرنا الدعم والتشجيع.
عقب ذلك ألقى مدير الجامعة الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان؛ كلمة رحب في مستهلها بأمير المنطقة, كما شكره على رعايته الحفل ودعمه غير المحدود للجامعة ومساندتها.
وقال اللحيدان؛ إن اليوم هو يوم الاعتزاز بالإنجاز، فهنيئا لكم أيها الطلاب والطالبات وهنيئاً لآبائكم وأمهاتكم وأسركم وهنيئاً لوطنكم، لافتاً إلى أن جامعة فهد بن سلطان تزف لكم كوكبة من خريجيها بعد أن تلقوا تعليمهم وتدريبهم في أروقة هذه الجامعة والتزاماً بهذا المفهوم تضع الجامعة في أول اهتماماتها بناء الإنسان المحصن بقيم العلم والمعرفة هادفة بذلك رفع خدماتها التعليمية المستجيبة لحاجات مجتمعها من خلال تقديم أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية،
وأشار إلى أنه -بعون الله تعالى- وبتوجيهات أمير المنطقة سيتم قبول أول دفعة في كلية الطب مطلع العام المقبل، إضافة إلى استحداث 6 تخصصات لبرنامج الماجستير، والعمل جارٍ على اعتماد برنامج البكالوريوس في تخصص الطاقة المستدامة في كلية الهندسة.
بعد ذلك قدّم عميد شؤون الطلاب والطالبات الدكتور سلمان بن سعود البلوي؛ ممثلي الأقسام والكليات، وتسليم الشهادات ووثائق التخرج من أمير المنطقة، ثم التُقطت الصور التذكارية مع الخريجين.
حضر الحفل، وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني؛ ومديرو الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية بالمنطقة وعمداء الكليات، وأولياء أمور الخريجين والخريجات.
