سجل الدكتور سطام الفریجي من جامعة الجوف، اختراعه الثاني في مكتب البراءات الأمريكي "USPTO"، وهو عبارة عن مـظلة شمسـیة تـلقائـیة لحـمایـة الـسائـق من الحوادث بسبب تشتت فكر السائق خلال قيادته السيارة .
وكشف الفريجي لـ"سبق" عن فـكرة الاخـتراع؛ حيث قال: "كنت أقـود سـیارتـي واحـتجت لتحـریـك الـمظلة الشمسـیة داخـل السـیارة لـجھة أشـعة الـشمس، مـما كـاد أن یسـبب لـي حـادثاً، ولـكن الحـمد لله جـاءت سـلیمة، ومـن ھـذا الـموقـف بـدأت أفـكر فـي حـل یـجنبنا ھـذا الخـطر الـمتكرر یـومـیاً، عـلما أن تحـریـك الـمظلة لا یسـتغرق سـوى ثـوانٍ؛ إلا أنـه كـفیل بـوقـوع حـوادث وفـقًا لـلإحـصائـیات، والـسائـق یـحتاج تحـریـك الـمظلة الشمسـیة مـرات عـدیـدة؛ لأن الـمركـبات تـغیر اتـجاھـها بـشكل مـتكرر".
وأضاف: "انـسجامـًا مـع رؤیـة ٢٠٣٠ فكرت في الاختراع الثاني، وھـو عـبارة عـن: مـظلة شمسـیة تـلقائـیة لحـمایـة الـسائـق مـن ضـوء الـشمس بـأي جـھة كـانـت وبـدون الـحاجـة لتحـریـكھا یـدویـاً؛ مـما یـقلل نسـبة الـحوادث، حـیث تـقوم الـمظلة بـاسـتشعار جـھة أشـعة الـشمس ومـن ثـم التحـرك تـلقائـیاً لحـمایـة عـیون الـسائـق وحـتى الـركـاب، فـما عـلى الـسائـق إلا الـتركـیز عـلى الـطریـق وعـدم الـتفكیر بتحـریـك الـمظلة؛ حـیث إن ھـذا التحـریـك جـدیـر بتشـتیت الـسائـق والتسـبب فـي حـوادث اصـطدام أو انـقلاب وخـسارة الأرواح.
وأشار "الفريجي" إلى أن الاخـتراع یـمكن اسـتخدامـه فـي جـمیع وسـائـل الـنقل كـالـیخت والـحافلات والـقطارات وغیرھا.
يُـذكـر أن ھـذا ھـو الاخـتراع الـثانـي للـدكـتور سـطام الـفریـجي؛ حـیث قـام بـتسجیل اخـتراع سـابـق عـبارة عـن مـصلى ذكـي یـقوم بـالـمحافـظة عـلى أداء الـصلاة جسـدیـاً بـاتـجاه الـقبلة أثـناء الـسفر عـلى مـتن الـطائـرات وغـیرھـا - من أول الرحلة لآخرھا -؛ حيث یأمل أن تتبنى اختراعه إحدى شركات الطیران.
ويمكن أیـضاً اسـتخدام الـمصلى داخـل الحافلات الـمسافـرة مـما یـقلل نسـبة تـوقـف ھـذه الـحافلات فـي طـریـق الـسفر، وبـالـتالـي یـوفـر اقـتصادیـاً بـتوفـیر الـوقـت، أیـضاً یسـتخدم الاخـتراع فـي الـسفن والـیخوت وجـمیع وسـائـل الـمواصـلات، وعـلاوة عـلى ذلـك یـمكن طـي الـجھاز كـشنطة محـمولـة لـلرحـلات الـبریـة، وقـد شـارك "الـفریـجي" بھـذا الاختراع ضمن منتدى أسبار الدولي والذي أقیم في الریاض.
