بالأرقام تستوعب 500 ألف رامٍ في الساعة.. هنا مراحل تطور منشأة الجمرات

تعد مفخرة بلاد الحرمين ودلالةً صادقةً على حرصها على سلامة ضيوف الرحمن
بالأرقام تستوعب 500 ألف رامٍ في الساعة.. هنا مراحل تطور منشأة الجمرات

تعد منشأة الجمرات مفخرةً من مفاخر بلاد الحرمين، ودلالةً صادقةً على حرصها على سلامة ضيوف الرحمن، وتسهيل حجّهم، ومرّت منشأة الجمرات بحسب ما رصده موقع الحج 1439هـ، بمراحل تطوير عديدة.

ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- صدر الأمر السامي بتنفيذ منشأة الجمرات، حيث بدأ العمل بهدم الجسر القديم الذي بُنِي سنة ١٣٩٥هـ، ومرّ بمراحل تطويرية عديدة في السنوات: ١٣٩٩هـ، ١٤٠٣هـ، ١٤٠٨هـ، ١٤١٦هـ، ١٤٢٥هـ، حتى أعيد بناؤه بأحدث المواصفات.

ويتكوّن الجسر من طابق سفلي (بدروم) مساحته 21.000 متر مربع، خصص للخدمات والطوارئ، ولرؤساء الدول وكبار الشخصيات، وأربعة طوابق علوية ذات أساسات خرسانية لتحمل ١٢ طابقاً حال التوسّع.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لكل طابقٍ ١٢٥ ألف حاج في الساعة كحد أقصى، ليصبح مجموع الطاقة الاستيعابية لكامل المنشأة أكثر من ٥٠٠ ألف رامٍ في الساعة. وملحقٌ بمنشأة الجمرات ٦ مبانٍ للخدمات، يتّصل كل منها بالمنشأة، وملحقٌ بالمنشأة ١١ مبنى للسلالم الكهربائية. خمسةٌ للدخول، وستة للخروج، وبالمنشأة نظام تهوية يعمل على المكيّفات الصحراوية.

من جهتها، زودت وزارة الشؤون البلدية والقروية مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org