ثالث "مسابقة الملك للقرآن" يكشف: هذا هو التأثير العجيب لكتاب الله

نوّه باهتمام القيادة وقدّم نصائحه إلى كل راغبي الالتحاق بركب الحفظة
ثالث "مسابقة الملك للقرآن" يكشف: هذا هو التأثير العجيب لكتاب الله

"تأثير القرآن الكريم وبركته في الوقت عجيبة؛ فهو يمنح صاحبه اتزاناً نفسياً وتوزاناً حياتياً لا يشعر به إلا مَن لازم قراءته وتدبره وحفظه وحلقاته".. هكذا يصف "محمد بن إبراهيم علي الفقيه" علاقته بالقرآن الكريم، وهو الفائز بالمركز الأول في الفرع الثالث في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده الحادية والعشرين للعام الحالي 1440هـ، وبلغت قيمة جائزته (40) ألف ريال.

يقول الطالب بالصف الثالث الثانوي "محمد بن إبراهيم بن علي الفقيه" والمرشح من قِبَل جمعية "سمو" لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة القنفذة بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لـ"سبق": "حفظت القرآن كاملاً ولله الحمد خلال 3 سنوات، مستعيناً بالتكرار والتكرار المستمر لفترات تصل إلى عشرات المرات للآيات".

وأشار "الفقيه" إلى أن قوة المنافسة في القرآن الكريم شريفة، وكانت محتدمة بين المتاسبقين، وأضاف أن القرآن الكريم بركة في المال والولد وكل شيء، وهو حفظ للوقت والشباب؛ لافتاً إلى أنه من عزة هذا الكتاب أن من أعطى القرآن الكريم كله أعطاه بعضه، ونصح الشباب بالتمسك بالقرآن؛ فهو حبل الله المتين.

ووصف الطالب الذي يدرس بالثالث الثانوي تأثير القرآن الكريم وبركته في الوقت بـ"العجيبة"؛ مشدداً على أن القرآن الكريم يمنح صاحبه اتزاناً نفسياً وتوزاناً حياتياً عجيباً لا يشعر به إلا من لازم قراءته وحفظه وحلقاته.

ونوّه "الفقيه" باهتمام الدولة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- بالقرآن الكريم وأهله، والذي يُعد امتداداً لمن سبقهم من قادة هذه البلاد المباركة من عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.

وأوضح أن هذه الدولة المباركة قامت وتأسست على منهج الكتاب والسنة؛ فمنحها الله القوة والتمكين والعزة؛ سائلاً الله أن يبارك في أعمار ولاة الأمر وأوقاتهم.

وحث "الفقيه" كل من يريد الالتحاق بركب حفظة القرآن الكريم، بالاستعانة بالله أولاً والدعاء بأن ييسر لهم حفظه، وأن يبذل للكتاب العزيز أهم أوقاته والاستعانة بالتكرار والتكرار لعشرات المرات للآيات؛ لتقوية الحفظ مع دخول الحلقات.. كما نصح الحفاظ بعدم التخلي عن وردهم اليومي من القرآن مهما كانت الظروف؛ فأفضل العمل أدومه وإن قل.

وقد شارك 122 متسابقاً ومتسابقة في التصفيات النهائية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المحلية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات، في دورتها الـ21، بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وبلغ عدد المتسابقين من البنين (61) ومثلهم من البنات؛ حيث يتنافسون في حفظ القرآن الكريم عبر خمسة أفرع في المسابقة؛ ففي الفرع الأول: تنافس 11 متسابقاً، و10 متسابقات، وفي الفرع الثاني: 15 متسابقاً و14 متسابقة، وفي الفرع الثالث: 10 متسابقين و12 متسابقة، وفي الفرع الرابع: 12 متسابقاً و12 متسابقة، وفي الفرع الخامس: 13 متسابقاً و13 متسابقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org