يرعى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، يوم الأحد القادم، الاجتماع الإقليمي للمسؤولين والخبراء حول آليات التنسيق وتحقيق التلاؤم بين برامج التدريب المهني واحتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة وذلك بفندق كروان بلازا بمدينة الرياض.
وفي التفاصيل، ينطلق الاجتماع الإقليمي خلال الفترة من 1 – 3 ديسمبر 2019 م والذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة في الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض ووزارة الثقافة ممثلة باللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة الرياض عبدالرحمن المقبل أنه ستكون هناك جلسات علمية على مدى الثلاثة أيام تقام خلالها العديد من الجلسات العلمية وتناقش فيها عدد من المواضيع الهامة حيث يقدم كل من المهندس حارب بن حارث المحروقي، وهو خبير خارجي ومدير عام التدريب المهني بسلطنة عمان، ورقة عمل عن دور التدريب المهني في توفير الأطر البشرية المدربة للدخول في سوق العمل للقطاعات الاقتصادية المختلفة.
ويقدم الدكتور سعد الشايب ورقة عمل حول تجربة ضبط الجودة في الكليات العالمية التقنية، فيما يقدم الدكتور عمر الدمرداش السيد عوض، من جمهورية مصر العربية، الجدارات المهنية وأثرها على جودة مناهج التعليم الفني في جمهورية مصر العربية.
ويقدم المشارك المحلي مطر بن عيد العنزي من المملكة العربية السعودية، حول نموذج عمل الشراكات الإستراتيجية في المملكة العربية السعودية، أما أحمد صالح النقبي من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيقدم دور معهد تدريب المعلمين في إعداد تدريب المدرسة الإماراتية لسوق العمل.
ويقدم محمد بن سليمان السلوم من المملكة، ورقة بعنوان المجالس الاستشارية للتدريب التقني والمهني بالمناطق "نموذج مجلس المنطقة الشرقية"، فيما يقدم المهندس حارب بن حارث المحروقي ( خبير خارجي، مدير عام التدريب المهني، سلطنة عمان )، ورقة بعنوان سبل تعزيز التكامل بين الجهات ذات العلاقة بسوق العمل حيال برامج التدريب والتوظيف.
وعبر عبدالرحمن المقبل عن عظيم شكره وتقديره لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد على رعايته لهذا اللقاء الهام والذي سيكون له أثره الكبير إن شاء الله على برامج التدريب التقني والمهني بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، مثمناً للمشاركين والخبراء من داخل وخارج المملكة حضورهم ومشاركتهم وتفاعلهم.