سجل جسر الملك فهد أمس الاثنين، أعلى معدل عبور يومي للمسافرين منذ افتتاحه عام 1986م، من خلال عبور 117935 مسافراً.
ونتيجة التنسيق المشترك بين جميع الإدارات الحكومية العاملة بالجسر، فقد تم تسجيل وقت العبور الزمني بين الجانبين "السعودي والبحريني" لثلاثة أيام العيد بمعدل ١٥ دقيقة للعبور بين الجانبين .
وقامت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد وفرع مركز المعلومات الوطني بالمنطقة الشرقية بتشغيل التوسعة الجديدة "قسم القدوم بجوازات جسر الملك فهد"، مما رفع عدد مسارات الدخول التي تعمل حالياً من 17 مساراً إلى 24 مساراً لرفع الطاقة الاستيعابية.
واستضافت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الاجتماع التنسيقي لمديري الإدارات العاملة في الجانبين السعودي والبحريني، حيث استعرض مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد المهندس فهد بن محمد الداود، الخطط التطويرية في الجسر.
وشهد الاجتماع مناقشة كثير من الأمور التي تساهم في خدمة مرتادي الجسر وتقديم التسهيلات الممكنة لهم وتكثيف الجهود لتحقيق رضا العابرين في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الذروة والمناسبات والأعياد والعطل الرسمية.
وقدمت المؤسسة عرضًا مرئيًا يوضح خطط المؤسسة المستقبلية لرفع الطاقة الاستيعابية لمناطق الإجراءات خلال السنوات القادمة وعرضًا آخر يوضح أعمال التطوير التي بدأت المؤسسة في تنفيذها باستخدام أفضل التقنيات والبرمجيات لتحسين ورفع مستوى الخدمات التقنية لتسهيل حركة المسافرين.
وتتضمن الخدمات تقديم معلومات مسبقة للعابرين توضح الحالة القائمة للجسر وتحديث نظام بوابات الرسوم واستخدام الدفع الإلكتروني في العمليات المختلفة بالمؤسسة.
وطرحت المؤسسة خطط التحول الاستراتيجي لتعزيز سبل التكامل والتواصل وتسهيل الإجراءات للمسافرين عبر منفذ جسر الملك فهد.
وبعد نهاية الاجتماع، تناول الجميع طعام الإفطار بحضور مسؤولي الإدارات بالجسر من كلا المملكتين ومسؤولي الإدارات المختلفة بالمؤسسة.
