لماذا تعزّز اليابان مخزونها من عقار أفيجان؟

أعلنت رفع الإنتاج لثلاثة أمثال مستواه الحالي
لماذا تعزّز اليابان مخزونها من عقار أفيجان؟

في حزمة حوافز طارئة من المتوقع تنفيذها يوم الثلاثاء، تدرس اليابان زيادة مخزونها من عقار أفيجان المعالج للإنفلونزا الذي تنتجه شركة فوجي فيلم خلال السنة المالية الحالية حتى يمكنها استخدامه في علاج مليونَي شخص.

وقالت وسائل إعلام محلية، اليوم الأحد، إن اليابان تأمل بزيادة إنتاجها من هذا العقار ثلاثة أمثال مستواه الحالي والذي يكفي لعلاج 700 ألف شخص إذا استخدمه مرضى فيروس كورونا؛ وفقا لـ "رويترز".

وبحسب وثيقة يقوم فرع لشركة فوجي فيلم التي لديها ذراع للرعاية الصحية على الرغم من شهرتها في إنتاج الكاميرات التي تحمل نفس الاسم بصُنع عقار أفيجان المعروف أيضا باسم فافيبيرافير، وتمّت الموافقة على استخدام هذا العقار في اليابان في 2014.. ويجري اختبار أفيجان في الصين كعلاج لكوفيد-19.

وتعتزم الحكومة أيضاً إعطاء أولوية لعملية التجارب السريرية لهذا العقار حتى يمكن الموافقة رسمياً على استخدامه في علاج مرضى كورونا.

وطبقاً للوثيقة تعتزم اليابان أيضاً زيادة الدعم للشركات المحلية التي تورد الكمامات والمطهرات وستضمن توافر قدرة كافية لتوريد 700 مليون كمامة شهرياً.

وقالت صحيفة "نيكي"، اليوم الأحد، إنه في إطار الجهود الرامية إلى الحد من اعتمادها على الصين كمركز للتصنيع ستدعم اليابان الشركات التي ستعيد بعضاً من مرافقها الإنتاجية إلى اليابان.

وقال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي؛ يوم الجمعة، إن حزمة حوافز لمكافحة جائحة كورونا ستستهدف الشركات الصغيرة والأسر الأكثر تضرراً من سياسات التباعد الاجتماعي التي تؤثر في الاستهلاك.

وأضاف، أن الحزمة ستتضمن دفع مبالغ نقدية للشركات الصغيرة والأسر التي تواجه تراجعاً حاداً في الدخل.

وقال إن الحكومة ستحث المؤسسات المالية الخاصة على الانضمام للبنوك المرتبطة بالحكومة في عرض قروض بلا فوائد على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المتعثرة مالياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org