زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير خالد بن بندر، يرافقه الملحق الثقافي المكلف، الدكتور عبدالعزيز الردادي، جامعة إمبيريال كولج لندن بالعاصمة البريطانية.
وكان في استقبال السفير والملحق الثقافي مديرة الجامعة أليس غيست، ونائب رئيس الجامعة مايكل مورفيو، ورئيس قسم الطلبة الدوليين، إضافة إلى مجموعة من الطلبة السعوديين في الجامعة، ورؤساء الجمعية السعودية بإمبيريال، والنادي السعودي بلندن.
وتم عَقْد اجتماع برئيسة الجامعة أليس غيبس وكبار مسؤولي الجامعة، وجرى الحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالطلبة والطالبات السعوديين بالجامعة، والتطرق إلى التعاون بين إمبيريال كولج لندن مع الجامعات السعودية في مجالات التقنية والطب والهندسة والتخصصات الأخرى بالجامعة التي تنسجم مع رؤية السعودية 2030.
كما تناول النقاش بين السفير ومديرة الجامعة موضوعات متعددة حول البحث العلمي، واهتمام السعودية بالأبحاث العلمية المتقدمة، والتعاون المأمول بينها وبين الجهات السعودية المختلفة، مثل وزارة التعليم وجامعة كاوست وشركة أرامكو السعودية.
كما جرى الحديث عن أبحاث التغير المناخي بالنسبة للمملكة ولمنطقة الشرق الأوسط عمومًا.
وعقب اللقاء تجول السفير في بعض مرافق الجامعة، منها مركز علوم البيانات، ومتابعتها لحظيًّا، مثل متابعة الأمراض في وسائل التواصل الاجتماعي، وتداول العملات، واكتشاف سطح كوكب المريخ.
عقب ذلك التقى الأمير خالد بن بندر والملحق الثقافي المكلف الطلبة السعوديين الدارسين بالجامعة، وجرى خلال اللقاء استعراض المقترحات والأفكار التي قدمها الطلاب والطالبات، وتم كذلك التطرق إلى بعض المشاكل التي قد تعترض بعض الطلبة في أثناء دراستهم بالجامعة.
كما جرى التحدث عن السبل التي تساعد الطلبة على تحقيق النجاح في دراستهم، ونقل أبحاثهم والخبرات العلمية والعملية التي اكتسبوها أثناء تحصيلهم العلمي إلى جامعات الوطن، ومؤسساته الحكومية والخاصة.
وجرى خلال اللقاء الحديث عن العديد من الأفكار والاقتراحات حول دعم الفعاليات والمناسبات والبحوث المجتمعية، ومرحلة ما بعد التخرج، ومحاولة الاستفادة من بيئة البحوث والأعمال، والمعامل المرتبطة بالجامعة، والتخصص العلمي، والشركات العاملة بالتخصص نفسه.
واستمع السفير إلى أسئلة الطلبة المتعلقة بالبحث العلمي والشؤون الأكاديمية، ومواضيع ذات صلة بمتطلبات الدراسة والحياة، مثل السكن والتأمين الطبي في لندن خاصة، وبريطانيا عامة.
