ضربت السيدة "فاطمة حسن مناع"، والتي تجاوزت عامها السادس والستين، أروع الأمثلة في العزيمة والإصرار وقوة الإرادة، بعون من الله، حيث تمكنت من حفظ القرآن الكريم كاملاً على الرغم من أنها لا تقرأ ولا تكتب.
ففي دار فاطمة الزهراء بوادي روام، التابع لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة رجال ألمع (تراتيل)، استطاعت الحافظة الستينية أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً، حيث انطلقت في مشروعها لحفظ القرآن الكريم قبل نحو اثني عشر عامًا، ورافقتها في ذلك معلمة الدار الأستاذة "حالية حسن معيض".
وكان لعائلتها الأثر الكبير في تشجيعها، إلى جانب منسوبات دار فاطمة الزهراء لتحفيظ القرآن الكريم بوادي روام.
وقال مدير جمعية تراتيل الشيخ محمد وافي إن الوالدة فاطمة مثال يُحتذى به في الهمة والصبر، داعيًا الله أن يجزي بالخير كل من بذل وأسهم في ذلك، وأن يجعل هذه الحافظة وجميع حفاظ الجمعية في موازين حسناتهم.
