"الوعي" طوق النجاة .. الرسالة التي أدركها السعوديون والمقيمون ضد "كورونا"

اتباع الإجراءات الاحترازية يساعد في تخطي الأزمة
"الوعي" طوق النجاة .. الرسالة التي أدركها السعوديون والمقيمون ضد "كورونا"

في الوقت الذي استبشر فيه الجميع خيرًا بالموافقة الكريمة على العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية على ثلاث مراحل مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، يدرك السعوديون والمقيمون على حد سواء ما يقع على عاتقهم من مسؤوليات حقيقية لمنع الوباء من الانتشار مجددًا.

وأثبتت الأشهر الماضية مدى الإحساس العالي بالمسؤولية لدى المواطن والمقيم في مقابل ما بذلت فيه الحكومة الرشيدة من غالٍ ونفيس قد يلحق الضرر باقتصادها، ولكن كل ذلك يسهل في مقابل أن صحة الإنسان على هذه الأرض أيًا كان مواطنًا أو مقيمًا نظاميًا أو مخالفًا فوق كل اعتبار، وبالتالي تمت الاستفادة من التجربة على شكل دروس عملية.

كانت نسب الإصابة لدينا في المملكة من الأقل عالميًا، ولم تحدث أي كوارث أو مشكلات طبية ولله الحمد، حتى وصل الأمر إلى أن ٩٥ ٪ من الأجهزة الطبية لم نحتج إليها حتى الآن، ولن نحتاج إليها بإذن الله باستمرار الوعي الكامل.

الفرح بعودة الصلاة في المساجد وإحياء فريضة الجماعة، وغيرها من مظاهر الحياة يعزز أهمية المسؤولية التي تقع على الجميع لمنع الوباء من الانتشار مجددًا، من ضرورة تعقيم اليدين وغسلها باستمرار بالماء والصابون واستمرار ارتداء القفازات والكمامات القماشية أو العادية، ليكون أداء هذه الفرائض، بكل يسر وسهولة.

كما أن وضع القيود على التجمعات في المناسبات الاجتماعية لأكثر من 50 شخصًا، يحتم الاستمرار في اتباع قواعد التباعد الاجتماعي وتجنب الاختلاط مع الآخرين حتى ينتهي الفيروس تمامًا ويتم القضاء عليه، للخروج من هذه التجربة كما السابق بشكل أقوى وأفضل بفضل الله ثم بفضل ما تبذله حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهم الله.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org