بعد عشرة أيام حافلة بالفعاليات والمناشط، يختتم اليوم مهرجان "تمور القويعية الثاني" تحت شعار (خلاصنا ذهب) بحضور تجاوز ٤٠ ألف زائر ومتسوق.
وانطلقت فعاليات مهرجان تمور القويعية الثاني يوم الخميس الموافق ١٤٤٢/٢/١٤هـ، شمال حديقة وممشى الملك عبدالله، وذلك وفق بروتوكول الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث شارك مجمع الطيار الطبي بالكاميرات الحرارية والطاقم الطبي الخاص بالكشف والعزل الوقائي.
واشتمل المهرجان على الفعالية الرئيسية، والتي تتمثل في ساحة لمزاد التمور والذي ينطلق كل يوم الساعة الرابعة عصراً، أما الفعاليات المصاحبة فمتعددة، كالأجنحة مساندة لخدمة الزوار والعوائل من مطاعم وفود تراكات وألعاب وفنون شعبية وبعض الحرف اليدوية، إضافة إلى بازارات الأسر المنتجة التي تنظمها جمعية الأيدي الحرفية بمحافظة القويعية بالشراكة مع بنك التنمية الاجتماعية، حيث تم تسجيل أكثر من 25 أسرة ضمانية.
وتضمن المهرجان تدشين الورشة المتنقلة لصيانة الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مجاناً التابعة لجمعية حركية، إضافة إلى عروض لجمعية الأيدي الحرفية وبنك التنمية الاجتماعية الذي يقدم من خلاله قروض السر المنتجة ومقر لمشروع (نوافذ) التابع لبنك التنمية لبيع منتجات الأسر المنتجة، حيث بلغ عدد المستفيدين من المنفذ أكثر من ٧٥ أسرة.
وساهمت جمعية الأيدي الحرفية بالتعاون مع بنك التنمية في توظيف عشرة مستفيدين من أبناء وبنات الضمان الاجتماعي في وظائف متعددة، منها بائع ومشرف ووظائف باسم خدمات المهرجان لمساعدة كبار السن والمعاقين، إذ يوجد في المهرجان مقر لبنك التنمية يقدم من خلاله الرد على الاستفسارات والتعريف بمنتجات البنك المالية والغير المالية.
وبلغ عدد الزوار للمهرجان تجاوز أربعة آلاف زائر يوميًا من داخل المحافظة ومن خارجها، وشارك فيه عدد من الجهات الحكومية والأهلية من أهمها: بنك التنمية الاجتماعية، والصندوق الزراعي بالمحافظة، ومكتب الزراعة بالمحافظة، ومركز التنمية بالمحافظة، وجمعية الأيدي الحرفية بمحافظة القويعية، ولجنة التنمية الاجتماعية.
وشاركت إدارة تعليم القويعية بجناج للتعريف بمنصة مدرستي الرقمية ومسابقة مدرستي، وشاركت رابطة القويعية الخضراء بجناح، وكذلك جمعية تحفيظ القرآن بالقويعية والجمعية الخيرية. وشهد المهرجان زيارة العديد من الوفود الرسمية والسياحية من مختلف المناطق والمحافظات.
من جانبه قال محافظ القويعية، مساعد السالم: "قبل أيام انطلقت فعاليات مهرجان "تمور القويعية" في عامه الثاني على التوالي تحت شعار (خلاصنا ذهب)، وفق بروتوكول الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا".
وأضاف: "اليوم نختتم المهرجان بعد عشرة أيام كانت حافلة بالمناشط والفعاليات، إذ اشتمل المهرجان على فعاليات رئيسة لبيع وتسويق التمور، وفعاليات مصاحبة شارك فيها أبناء وبنات المحافظة، كما شاركت عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية في فعاليات المهرجان، مما أضاف للمهرجان مزيداً من النجاح والتميز للعام الثاني على التوالي".
وتابع: "مهرجانات التمورفي كافة مناطق المملكة تجد كل الدعم من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حيث إن الدولة - أعزها الله- لها نظرة بعيدة في مجال الزراعة من خلال دعمها وتشجيعها للمنتجات الزراعية، لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تهدف لجعل المملكة المنتج الأول للتمور في العالم، إيمانًا منها بأهمية التمور كأمن غذائي مميز".
وأردف: "أتقدم بالشكر الجزيل لأمير منطقة الرياض، صاحب الأيادي البيضاء، الأمير فيصل بن بندر؛ على ما تلقاه المجتمعات المحلية في محافظات ومراكز المنطقة من دعم وتشجيع متواصل من لدنه، سعيًا منه للرقي بالتنمية المستدامة في جميع المحافظات، والشكر موصول لنائبه الأمير محمد بن عبدالرحمن؛ على اهتمامه ومتابعته المستمرة لكل ما يهم الوطن والمواطن".
