"القصبي" في "اليوم العالمي للقياس": أسجل اعتزازي بكوادر بلادنا وإمكانياتها

عدّد ما يمتلكه المركز الوطني وقال: البنية التحتية تُزيل العوائق أمام التجارة الدولية
"القصبي" في "اليوم العالمي للقياس": أسجل اعتزازي بكوادر بلادنا وإمكانياتها

أوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أن المركز الوطني للقياس والمعايرة التابع للهيئة، يمتلك العديد من الإمكانيات والتقنيات المتطورة التي تدار بسواعد وطنية واعدة، ساهمت في تحقيق العديد من الإنجازات بفضل الله خلال الفترة الماضية.

وقال محافظ الهيئة، خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للقياس: "أسجل اعتزازي بما تمتلكه بلادنا المملكة العربية السعودية من إمكانات وطنية متطورة، وكوادر شابة مؤهلة، تعمل في (30) مختبرًا تخصصيًّا بالمركز، استطاعوا تقديم (1.822) معايرة فنية متخصصة في العام 2019م"؛ مشيرًا إلى أن مختبر القياسات العضوية بالمركز تَمَكّن من إنتاج أول مادة مرجعية من محلول بنزوات الصوديوم القياسي لاستخدامها في معايرة أجهزة قياس تركيز بنزوات الصوديوم المضافة كمادة حافظة للأغذية المعلبة والعصائر والمستخدمة في كثير من التطبيقات الدوائية.

وتابع "القصبي": "نفخر في المركز الوطني للقياس والمعايرة باجتياز (١١) مختبرًا من مختبرات المركز لتقييم الأقران الذي أجراه فريق من (9) خبراء دوليين من كوريا الجنوبية، وتايلاند، وأوكرانيا، وتركيا، وهم مُعَيّنون من قِبَل المنظمة الإقليمية للمترولوجيا ((APMP بتكليف من المكتب الدولي للأوزان والمقاييس (BIPM)؛ حيث يعتبر تقييم الأقران من أرفع درجات التقييم الفني والإداري لمعاهد المعايرة في إطار اتفاقية الاعتراف الدولي (CIPM MRA)".

وأضاف محافظ الهيئة خلال كلمته بمناسبة اليوم العالمي للقياس، أن المعاهد والمراكز الوطنية للقياس والمعايرة، تحتفل في 20 مايو من كل عام "باليوم العالمي للقياس"، الذي يقام هذا العام تحت شعار "القياس من أجل عولمة التجارة"؛ عرفانًا عالميًّا بأهمية القياس وإبرازًا لدوره الحيوي والمؤثر في حياة البشر اليومية؛ إذ إن صحة القياس تضمن اتخاذ القرارات السليمة نحو تحسين الإنتاج والخدمات والارتقاء بالصحة العامة والسلامة المجتمعية ومنع المخاطر وتعزيز جودة الحياة.

وأكد "القصبي" أن البنية التحتية المناسبة في مجال المقاييس تُسهم في إزالة العوائق الفنية أمام التجارة الدولية لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول، إضافة إلى توفير الدعم الفني في حماية الصحة وسلامة المجتمع والبيئة؛ مضيفًا أن من أهم أهداف البنية التحتية القوية في مجال المقاييس؛ ضمان دقة وصحة القياسات التي تُجرى على مستوى كل الدول لتوفير الثقة في نتائج الفحص والاختبار، وتمكين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة من الحصول على الاعتراف الدولي المتبادل.

وحول الدور الذي يساهم به القياس في عولمة التجارة، قال محافظ الهيئة: "انخرطت هيئات التقييس الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي في توحيد المواصفات القياسية لعشرات الآلاف من السلع الاستهلاكية، ومنها الكثير من السلع الغذائية كي تستهلك في كل مكان بنفس المواصفات، وهذا بالتالي يُحتّم التزامًا تجاريًّا على كل دولة ترغب في النفاذ إلى الأسواق الدولية، وهنا يلعب القياس الدقيق الخاضع لنظام الاعتراف الدولي -والذي تشارك فيه المملكة العربية السعودية- دورًا حيويًّا ضخمًا في توفير الثقة في العدد الهائل من المنتجات الصناعية والخدمات التي يتداولها الناس في العالم يوميًّا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org