"أنت وأمثالك من نعم الله على هذا الوطن"؛ بهذه الكلمات، خاطب نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي، الطالب الموهوب "علي بن أحمد الجحباني"، من مدرسة الفيصل بمحايل.
جاء ذلك بعد أن ارتجل كلمة تحدث فيها عن نعم الله على أبناء هذا الوطن، بدأها بالحديث عن الوطن وما وهبه الله من قداسة، ثم قيادة حكيمة حازمة عادلة، ثم تعليم حديث ومتطور يساير ركب الدول المتقدمة.
وقال الطالب: مشاركاتنا لا تتجاوز إدارتنا، ونتمنى أن تتاح لنا الفرصة لالتقاء زملائنا الموهوبين بمختلف مناطق المملكة لتبادل الخبرات وإثراء المعلومات.
ووعد نائب الوزير "العاصمي" ببحث وتلبية مطالب الطالب الموهوب أحمد بن محمد الأسمري، أحد طلاب فصول الموهوبين بثانوية المستقبل بأن تكون الأولوية للقبول للطلاب الموهوبين في الجامعات التي تتناسب مع إمكاناتهم العلمية مثل جامعة الملك فهد وجامعة الملك عبدالله، نظير ما حصلوا عليه من تدريب وبرامج إثرائية في تعليمهم العام.
وفِي إحدى قاعات المركز أبدى نائب الوزير، بما قدمه أحد الطلاب من ابتكارات وأفكار في الوقت الذي قدم فيه الطالب عمر الشهري كتاباً من تأليفه كإهداء من موهوبي تعليم محايل عسير .
وكان نائب وزير التعليم قد زار مركز الموهوبين بتعليم محايل، والذي يعنى بالتعرف على الطلاب الموهوبين واستمع إلى طرق الكشف عن الطلاب الموهوبين سواء عن طريق اختبار قياس موهبة أم عن طريق ارتفاع معدل التحصيل الدراسي أو غير ذلك من مقاييس الذكاء، قبل أن ينتقل إلى مرحلة أخرى؛ وهي الاستفادة من البرامج الإثرائية المقدمة في مدرسته أو في مركز الموهوبين، بما يتناسب مع مرحلته الدراسية والخدمات التي تقدم لهذه الشريحة.
وفِي ختام الزيارة أثنى الدكتور "العاصمي" على جهود مركز الموهوبين وما يقدمه للطلاب من برامج نوعية وإثرائية تصقل قدراتهم وتنمي مواهبهم.
وقال: إن ما شاهدته من إنجازات ومبادرات مختلفة في هذه المحافظة التعليمية يفوق ما شاهدته في مناطق أكبر.
قال مدير تعليم محايل "منصور بن عبدالله آل شريم": إن زيارة نائب الوزير كان لها الأثر الكبير على جميع منسوبي ومنسوبات تعليم محايل الذين ظفروا بلقائه والاستماع إلى توجيهاته التي من شأنها تجويد العملية التعليمية والتربوية، وثمن "آل شريم" لـ"العاصمي" زيارته ودعمه.
حضر اللقاء: مدير عام تعليم الكبار بوزارة التعليم الدكتور يحيى آل مفرح، ومساعد مدير تعليم محايل للشؤون التعليمية علي بن محسن العداوي.
