برئاسة السعودية.. اختتام مؤتمر "العشرين" و"النقد الدولي" حول "تعزيز إتاحة الفرص في الدول العربية"

شدد على الدور المحوري الذي يمكن أن يؤديه تمكين المرأة والشباب في دعم النشاط الاقتصادي
برئاسة السعودية.. اختتام مؤتمر "العشرين" و"النقد الدولي" حول "تعزيز إتاحة الفرص في الدول العربية"

اختتمت رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي (IMF) يوم 30 سبتمبر 2020 مؤتمرًا افتراضيًا رفيع المستوى حول "تعزيز إتاحة الفرص في الدول العربية" من خلال تسليط الضوء على الحلول الممكنة لتحقيق تعافٍ اقتصادي قوي ومستدام وشامل ولاسيما لما بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.

وتضمن النقاش سبل تخفيف الأثر الكبير لجائحة فيروس كورونا المستجد على الفئات الأكثر تأثرًا في المجتمع.

وترأس المؤتمر وزير المالية محمد الجدعان ومحافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي ومدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، وشارك في المؤتمر وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من الدول العربية ورؤساء المؤسسات المالية الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى عددٍ من المختصين البارزين.

وقال وزير المالية محمد الجدعان في حديثه خلال المؤتمر: "في يوليو 2020م، قام وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، تحت رئاسة المملكة للمجموعة، بالمصادقة على قائمة خيارات السياسات لمجموعة العشرين لتعزيز إتاحة الفرص للجميع. وتقدم هذه القائمة، مصحوبةً بورقة بحثية حول الموضوع مقدمة لمجموعة العشرين من صندوق النقد والبنك الدوليين، مجموعة قيمة من خيارات السياسات التي يمكن توظيفها لدعم الاستجابة الفورية لجائحة كوفيد-19وللنهوض باقتصاداتنا نحو تعافٍ قوي، ومستدام، ومتوازن، وشامل".

من جانب آخر، قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور أحمد الخليفي: "جاء أثر تداعيات أزمة كوفيد-19 على فئات المجتمع الأكثر عرضة للخطر، وبالأخص النساء والشباب، بصورة غير متكافئة مقارنة بالفئات الأخرى، مما شدد الحاجة إضافيًا على تعزيز إتاحة الفرص للجميع، وبذلك من شأن المناهج الأكثر شمولية تجاه النمو العمل بنحو أفضل على استخراج الطاقات الاقتصادية غير المستغلة وتعزيز دور جميع فئات المجتمع".

وقالت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا: "في العالم العربي تعاني المجتمعات المعرضة للخطر من تداعيات أزمة كوفيد-19 الأشد حدّة، ومن الضرورة الملحة زيادة إتاحة الفرص أكثر من أي وقت سابق، وهذا يعني رفع مقدار الإنفاق الحكومي وفعاليته بالنسبة للرعاية الصحية والتعليم وشبكات الحماية الاجتماعية، ودمج الشباب والنساء في القوة العاملة بنحو أفضل، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية لدعم اقتصاد المعرفة، وتحسين فرص الاستفادة من التمويل والخدمات الحكومية".

وتداول وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية العرب ورؤساء المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية بشكل أكبر السياسات الرئيسة لتعزيز إتاحة الفرص للجميع، مركزين على الدور المحوري الذي يمكن أن يؤديه تمكين المرأة والشباب في دعم النشاط الاقتصادي، وأهمية توظيف التكنولوجيا لتسريع عجلة التنمية في العالم العربي، وكذلك تطرقوا إلى دور التعليم والرعاية الصحية في تعزيز إتاحة الفرص للجميع، بما في ذلك الاستجابة لجائحة كوفيد-19.

ومن المتوقع أن تسهم مخرجات هذا المؤتمر في رسم خريطة الطريق نحو الاجتماع السنوي القادم في عام 2021 لصندوق النقد الدولي- والبنك الدولي والذي سينعقد في مدينة مراكش.

وللحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي لمجموعة العشرين: www.g20.org .

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org