اعتمدت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية مجموعة من المبادرات التي من شأنها التصدي لفيروس كورونا، وتم العمل عبر مشاركة القطاعات المختلفة وذات الاختصاص والتي تهدف للحد من انتشار الفيروس.
وتعتبر تلك المبادرات إلحاقًا لما تم تحقيقه سابقًا، واستمرارًا لدورها في تقديم البرامج العلاجية والتوعوية.
وتضمّنت المبادرات 4 مسارات مختلفة ومتنوعة في توعية وعيادة الجاليات، والفرز الصحي، وتقديم الخدمات لقاطني الأربطة، وتوصيل الدواء لكبار السن والمتقاعدين.
من جهته، قال المتحدث الرسمي لجمعية زمزم بشيت المطرفي: إن الجمعية تعمل وفق خطة متسقة مع وزارة الصحة في صناعة مبادراتها، وبما يتناسب مع المرحلة الحالية، وبشراكة وتوجيه وتعاون مستمر مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وبالتنسيق مع مجلس الجمعيات الأهلية، وبفريق عمل متخصص من أطباء ومختصين لتحقيق الغاية الوطنية والمجتمعية الصحية للقضاء على فيروس كورونا بإذن الله.
وذكر "المطرفي" أن زمزم انطلقت منذ بداية الأزمة لتهيئة كل المتطلبات اللازمة لتقديم خدمة ذات جودة عالية، عبر الاهتمام بمستفيدي الجمعية بتوفير الخدمة العلاجية لهم دون الحاجة لحضورهم شخصيًّا، كما تم تحويل عمل الموظفين عن بُعد؛ حرصًا على سلامتهم.
وفي الوقت ذاته، قدّمت "زمزم" خلال هذه الفترة عبر منصات الجمعية الإلكترونية، العديدَ من الرسائل التوعوية بطرق الوقاية، والإرشادات الصحية، وأسهمت في نشر رسائل وزارة الصحة وتعليماتها، إضافة للدور التطوعي للعديد من الفِرَق التطوعية ذات الاختصاص للمشاركة في تقديم برامج صحية ميدانية وإرشادية.
يشار إلى أن جمعية زمزم، من الجمعيات التي تقدم برامج وخدمات صحية علاجية وتوعوية ووقائية بمنطقة مكة المكرمة؛ حيث تضع ضمن أهم أهدافها خدمة جميع المستفيدين من المواطنين والمقيمين ضمن العديد من برامجها.