شهد ملتقى المكاتب التعاونية الذي عُقد في مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية قبل يومين، توجَّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لأحد الحضور على كرسي متحرك.
وقبل صعود الوزير آل الشيخ إلى منصّة الحفل، تواجد تجاه المنصة الرئيسة لاختتام فعالية "ملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية"، في قاعة الحفل التي يحضرها ما يقارب (500) من المسؤولين ورجال الفكر والدعاة، غيّر الوزير مساره وترك الصعود على المنصة واتجه مباشرة إلى الشيخ محمد بن أحمد العرفج، وهو من سكان مدينة الخبر، وأحد أكبر الداعمين في المنطقة الشرقية لأعمال الخير.
والشيخ "العرفج" له مساهمات كثيرة في بناء المساجد وصيانتها، ويشارك في عضوية عددٍ من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والجمعيات والمؤسسات الخيرية الأخرى؛ مثل جمعية البر، ودار الخير، ومبرة الإحسان، وجمعية تراحم والبركة، وجمعية إصلاح ذات البين، ولجنة العناية بأسر السجناء، ولجنة تعافي الخيرية، وأصدقاء المرضى، وجمعية إطعام، والمكاتب التعاونية لتوعية الجاليات، وغيرها الكثير.
وعندما سلم الوزير آل الشيخ على الشيخ العرفج، قبّل رأسه وشكره على حضوره رغم اعتلال صحته وتحمله المتاعب للوصول إلى الحفل، وعلى ما يقدمه من دعم ومؤازرة في أعمال الخير المشهودة، ودعا الوزير الله تعالى أن يجازيه أضعاف ما بذله من خير وإحسان.
وقال الوزير مخاطبًا الشيخ محمد العرفج: إنك تمثل أبناء هذا البلد الكريم الذين يساهمون في أعمال الخير راجين رضا الله، وشكره على ما أنعم عليهم في هذه البلاد المباركة من نعم كثيرة من بينها نعم الأمن والأمان والاطمئنان والعيش الكريم، في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الذين يسهرون ليل نهار للحفاظ على هذه البلاد الطاهرة وأمنها واستقرارها ورغد عيش أبنائها.
من جانبه عبر الشيخ العرفج عن شكره وتقديره للوزير على ذكره من كلمات بحقه، وتمنّى لمعاليه دوام الصحة والعافية والتوفيق في مساعيه المباركة وفي قيادة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الهامة، وتحت توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله.