أبقت مؤسسة "موديز" الدولية للتصنيف الائتماني، النظرةَ المستقبليةَ المستقرة لشركات مجلس التعاون الخليجي، وكذلك النظرة السلبية للاقتصادين التركي، والجنوب إفريقي.
وتعني النظرة المستقبلية المستقرة لأي اقتصاد، أن المؤسسة لا تتوقع تعديل تصنيفها الائتماني خلال ستة أشهر مقبلة؛ في حين تعني النظرة المستقبلية السلبية لأي اقتصاد احتمال خفض تصنيفه الائتماني في ستة أشهر.
واستندت "موديز" في نظرتها المستقبلية السلبية للاقتصاد التركي إلى التقلبات الحادة لأسعار الصرف، والظروف المالية الصعبة، وضعف وضوح التوجه السياسي للدولة.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن تأثير هذه العوامل يتضاعف بعد توقع "موديز"، انكماش الاقتصاد التركي في 2019.
من ناحية أخرى، أبقت المؤسسة الدولية على النظرة المستقبلية السلبية لاقتصاد جنوب إفريقيا على خلفية استمرار النمو الاقتصادي الضعيف، واستمرار الغموض السياسي؛ وهو ما يحد من الطلب من الشركات والمستهلكين.
وبخصوص شركات مجلس التعاون الخليجي؛ قالت "موديز": إن أسعار النفط المرتفعة نسبياً تمثل عنصر دعم للشركات بشكل عام، إلى جانب تراجع العجز في ميزانيات دول الخليج؛ بفضل أسعار النفط المواتية، مع استمرار التزام حكومات هذه الدول بالإنفاق العام، واستمرار دعمها للمؤسسات شبه الحكومية التي لها سندات أو عليها ديون.