أفاد المتحدث باسم "صحة القنفذة" إبراهيم المتحمي بأن المريضة التي ذكر والدها أنها تعرضت لقطع بالمثانةأدى لتوقف الكلى والكبد، قد حضرت لمستشفى القنفذة العام تعاني من تسمم حمل من الدرجة الثالثة مع انفصال في المشيمة معفقر دم وانعدام للبول مع مشاكل صحية أخرى.
وقال "المتحمي": تم التعامل مع الحالة طبيًا وفق الإجراءات المتبعة، ثم حدثت لها مضاعفات طبية نتيجة حالتها الصحية.
وأضاف: أجريت للمريضة عملية قيصرية عاجلة وتم احتواء المضاعفات وتنويمها وأجريت لها جميع الإجراءات الطبية، وبعدذلك تم تحويلها إلى مستشفى النور نظرًا لأن حالتها كانت تحتاج إلى رعاية طبية متخصصة.
وأردف: بالنسبة للأخطاء الطبية، الواردة في شكوى والدها، فإن هناك جهات مختصة لتحديد ذلك إن وجد.
وكان مواطن قد اتهم مستشفى القنفذة العام بالتسبب في تدهور حالة ابنته بعد ارتكابه خطأً طبياً أثناء إجراء عملية ولادة مبكرة.
وقال المواطن إن المريضة دخلت المستشفى وهي تعاني من حالة ولادة مبكرة في سبعة شهور وبعد أن تقرر إجراء عملية لهابدأت حالتها في تدهور بعد خروجها من العملية بسبب نقص حاد في الدم وتجمع دموي أدى لتوقف الكلى والكبد ما جعلهاتحتاج لإجراء غسيل كلوي.
وأضاف: حدث لها احتباس في البول، وأضاف والدها: بعد استمرار تدهور حالتها تقدمت بشكوى لهاتف وزارة الصحة 937 وبعد ذلك تم نقلها لمستشفى النور بمكة، وتبين أن حالتها تدهورت نتيجة تعرضها لخطأ طبي.
وأردف المواطن: المريضة ما زالت حالتها حرجة بسبب تنويمها بالعناية المركزة وحاجتها للغسيل الكلوي الذي تواجهنا صعوبةفي نقلها لموقع الغسيل في ظل تأخر الإجراءات الروتينية والمخاطبة بين العناية المركزة وقسم الغسيل، مما أدى إلى تأخرعملية الغسيل ما جعل معاناة المريضة وحالتها في تدهور مستمر.
وناشد والد المريضة وزير الصحة، عبر "سبق"، سرعة التدخل وإنقاذ ابنته والتوجيه بالتحقيق بشأن تعرضها للخطأ الطبي.