عدد من المسؤولين: خادم الحرمين يولي العناية كافةً بالقرآن الكريم وأهله والحَفظة

جائزة الملك سلمان لحفظ كتاب الله في دورتها العشرين أكثر قوة وتطوراً
عدد من المسؤولين: خادم الحرمين يولي العناية كافةً بالقرآن الكريم وأهله والحَفظة

أكّد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد؛ الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - للعناية بالقرآن الكريم وأهله ورعاية المسابقات القرآنية، وذلك من خلال رعايته ودعمه المتواصل - أيّده الله - للبرامج والأنشطة المعنية بحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره.

وقال الدكتور أحمد الفهيد: تعدُّ العلاقة بين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع العمل الخيري علاقة متميزة منذ أن كان أميراً لمدينة الرياض، حيث تأتي المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات، استكمالاً لرعايته - أيّده الله - لأكبر مسابقات حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده.

وأضاف الفهيد: إن خادم الحرمين الشريفين ومن قبله ملوك هذه البلاد المباركة؛ أولوا العناية والرعاية لكتاب الله العظيم بمشاريع عظيمة وجبارة؛ مثل: طباعة المصحف الشريف، وإنشاء مدارس التحفيظ، وتطوير الدراسات القرآنية في الجامعات، وتكريم أهل القرآن محلياً ودولياً.

تعليم القرآن الكريم

وقال مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، إنَّ تعليم القرآن الكريم وتعلمه من أفضل الأعمال، فهو يرتقي بالقيم والأخلاق لمَن يحفظه ويحرص على دوام تلاوته، ويربي فيه حُسن التعامل والالتزام، ويسهم القرآن الكريم في صقل شخصية الحافظ وبنائها وتربيتها وطمأنة قلبه وتنظيم حياته ويعوّده على أن يسلك سبل الخير والبذل والعطاء ويهديه لنور البصيرة, والقرآن الكريم دستور للحياة, وخالد إلى يوم القيامة, فقد قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه", وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة", وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال الرسول - صلى الله عليه وسلم: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة", فبذل المال في هذا المجال من أجلِّ الأفعال, لذا لا عجب أن يحظى القرآن الكريم باهتمام الدولة, وأن تُصرف الأموال في سبيل خدمته, ومن ذلك تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها (20)، بمشاركة عشرات المتسابقين من أبناء وبنات المسلمين، ويبلغ هذا الاهتمام بهذه المسابقة غايته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لهذه المسابقة التي تلقى نجاحاً كبيراً، وتنافساً يُزكي روح الأخوة، وحب التفوق في سبيل من سبل الخير، فما يُسخر لهذه المسابقة من إمكانات هو محل الفخر والاعتزاز، وما يوفر من دعم هو استثمار في وجه من أوجه البر والإحسان اعتادت عليه بلادنا ولله الحمد.

تنافس وقوة وتطور

ونوَّه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن محمد المجماج؛ بصدارة المملكة في تنظيم المسابقات القرآنية، وتميزها في خدمة القرآن الكريم، ودفع الناشئة والأجيال لتمثل قيم القرآن وآدابه وسلوكه، وقال تأتي جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها (20) في وقتٍ تفخر فيه المملكة العربية السعودية بتربعها قمة العالم الإسلامي للعناية بالقرآن الكريم دستوراً ومنهجاً لهذه البلاد المباركة والعناية به طباعة وتوزيعاً، وقد كان للمملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الريادة في تنظيم المسابقات القرآنية لأبناء الوطن وبناته، والرؤية المتميزة في الرقي بتلك المسابقات والتنافس فيها، حتى أصبحت الأنموذج الأوحد والأمثل على المستويين المحلي والعالمي، فقد خرجت تلك المسابقات أفواجاً عدة من شباب العالم الإسلامي، وكان ثمرة ذلك - بفضل الله - أنهم أصبحوا قدوات في بلدانهم للدعوة إلى الله على بصيرة، وأئمة في كبار المساجد في تلك البلاد.

وأضاف: بالنظر إلى المسابقات المحلية لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره، نلحظ أن فكرة وجود المسابقات والتنافس في ذلك نبعت من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مذ كان أميراً لمنطقة الرياض وتبعتها مثيلاتها في عدد من مناطق المملكة وكان من نتائجها - بفضل الله - التنافس المثير بن طلاب حلق التحفيظ التابعة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وكذلك طالبات دور القرآن الكريم، إضافة إلى طلاب وطالبات التعليم العام والعالي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org