"بايدن": سنواصل دعم السعودية لحماية أراضيها.. وندعم وقف إطلاق النار باليمن

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مواصلة دعم السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها، وفق "العربية نت"، مؤكداً أن السعودية تواجه اعتداءات من قوة مدعومة من إيران، مستطرداً: "سنواصل دعم السعودية لحماية أراضيها من تهديدات قوات تدعمها طهران".

وتفصيلاً، قال الرئيس الأمريكي في أول خطاب له عن السياسة الخارجية بمقر وزارة الخارجية الأمريكية: "أميركا عادت، الدبلوماسية عادت"، معلناً عودة الدبلوماسية الأميركية بعد أربع سنوات من تراجع التزامات الولايات المتحدة الدولية في عهد دونالد ترمب.

وتطرق "بايدن" إلى الشأن اليمني قائلاً: "طلبت من فريقي دعم مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن".

وتابع: "سنقوم بإعادة التحالفات لمواجهة التحديات ويجب الاعتماد على الدبلوماسية"، مضيفاً "سنعمل مع شركائنا لتعزيز الديمقراطية وحكم القانون".

وقال إن الولايات المتحدة يجب أن "تكون موجودة في مواجهة تقدم الاستبداد، خصوصاً الطموحات المتزايدة للصين ورغبة روسيا في إضعاف ديموقراطيتنا".

وأضاف: "قلت بوضوح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبشكل مختلف جداً عن سلفي، إن الزمن الذي كانت تخضع فيه الولايات المتحدة لأفعال روسيا العدوانية (..) قد ولّى".

وأوضح: "علينا العودة إلى مبدأ التعاون الدولي المشترك"، وأردف: "وافقنا مع روسيا على تمديد اتفاقية ستارت" مؤكداً: "أوضحت للرئيس بوتين اختلافي مع من سبقني من الرؤساء"، مضيفاً أن "اعتقال المعارض الروسي نافالني مقلق ويجب إطلاق سراحه".

وتابع بايدن: "سنواجه التحديات التي تفرضها الصين وسننافسها من موقع قوة، وسنعمل على انخراط أميركا في الساحة الدولية".

وأضاف: "سنعمل مع الصين لكن وفق ما يخدم مصلحة أميركا، ويجب التعاون دوليا لمواجهة كورونا".

وأعلن "بايدن" نيته مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً بثماني مرات، مقارنةً بالقيود التي فرضها دونالد ترامب في نهاية عهده.

وتماشياً مع وعود حملته الانتخابية، حدّد الرئيس الجديد عدد المهاجرين الذين يمكن قبولهم في إطار برنامج إعادة التوطين بـ125 ألفاً، مقابل 15 ألفاً في السنة المالية الحالية.