"النافع": ورشة كود بناء المساجد تشكل منعطفاً مهما في عمارة المساجد تخطيطاً ومعمارياً

قالت لـ"سبق": أماكن الوضوء غير مناسبة لقاعة الصلاة ما يسبب خلوّ أقسام النساء
"النافع": ورشة كود بناء المساجد تشكل منعطفاً مهما في عمارة المساجد تخطيطاً ومعمارياً

أكدت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور ندى بنت عبدالعزيز النافع، أن ورشة العمل الخاصة بكود بناء المساجد التي انطلقت اليوم للمرة الأولى بالمملكة بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ تشكل منعطفاً مهماً لعمارة المساجد من الناحية التخطيطية والمعمارية والتقنية، خصوصاً أنها تسعى إلى وضع ضوابط ملزمة للمخطط والمصمم والمالك والمتبرع، من خلال كود يقلل من الإشكالات في تنفيذ المساجد، ويرفع من الكفاءة التصميمية والحضرية للمسجد.

جاء ذلك في تصريح خاص لـ"سبق" على هامش مشاركتها في أعمال الورشة المتخصصة في كود بناء المساجد، أوضحت فيه أن الكود سوف يحد من الهدر في مصادر الطاقة والمياه، والأهم هو أنه سوف يضع الضوابط، لكنه لن يحد من الإبداع والتجديد في عمارة المساجد.

وقالت "النافع": "كوني امرأة فإن لي ملاحظات كثيرة على الجزء الخاص بالنساء في المساجد بالمملكة، والذي يكون غالباً معزولاً وغير مدروس من حيث الدخول والخروج، وحتى الخدمات الأساسية، مثل أماكن الوضوء، تكون غالباً في أماكن غير مناسبة بالنسبة لقاعة الصلاة، ولعل هذا ما يجعل كثيراً من أقسام النساء في المساجد خالية طوال العام، معبرة عن أملها في أن يعالج الكود الجديد تلك المسألة.

وأشادت "النافع" بأهداف وبرامج الورشة التي سوف تنعكس إيجاباً على مخرجات العمل للعناية بالمساجد من حيث دراسة الهيكل الإنشائي واستخدام التقنية بما يتوافق مع وتيرة التطور المتسارع ومجريات النمو والطفرة التي تشهدها المملكة في كل المجالات.

كما أشادت عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بجهود وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مواكبة التقنية والعناية ببيوت الله؛ تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي جعلت للمسجد عناية خاصة عن غيره.

كما شكرت جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد على مبادرتها ودعمها لمشروع الكود، سائلة الله أن تحقق تلك الجهود الآمال والتطلعات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org