معاذ ونواف نموذجان نفتخر بهما!

معاذ ونواف نموذجان نفتخر بهما!

هكذا هم أبناء الوطن كبارًا كانوا أو صغارًا، يصنعون تاريخًا مجيدًا في كل مكان يذهبون إليه.. فمعاذ صالح الغامدي ونواف محمود الغامدي الصغيران في عمريهما، الكبيران فيما اتخذاه من قرار في محفل من المحافل الرياضية، انسحبا من أمام لاعبَيْن إسرائيليَّيْن في بطولة الريشة العالمية للشباب التي أُقيمت في أوكرانيا. هذا ما تربى عليه أبناء الوطن، وهذا ما تعلموه من قيادتهم بأن تكون هاماتهم مرفوعة، لا تنحني إلا لله، ولن تستطيع أي جهة كانت فرض ما تريده عليهم. وهكذا هم السعوديون حكامًا كانوا أو مواطنين؛ فمواقفهم مع القضية الفلسطينية ثابتة، ولن تتغير. والسعودية بهذه السياسة تثبت للعالم بأسره أن القضية الفلسطينية هي قضيتها، وأن ما يقال حيال السعودية من ادعاءات إنما هي ادعاءات كاذبة وباطلة، أراد بها مروجوها التغطية على ما يقومون به في الخفاء من أعمال، لا تخدم المصالح الفلسطينية. وقد أثبت المسؤولون الفلسطينيون أن مواقف المملكة العربية السعودية ثابتة ومناصرة لجميع الحقوق الفلسطينية، ولم تتغير في يوم من الأيام، وأن من يحاولون الإسقاط على السعودية هم من يتاجر بالقضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وهم من أقام العلاقات معها، وسعى في كسب ودها خدمة لمصالحهم الشخصية.

وأخيرًا نقول لمعاذ ولنواف: شكرًا لكما على هذا الموقف العظيم الذي تنازلتما فيه عن تحقيق إنجاز رياضي عالمي في سبيل تحقيق إنجاز وطني، سيخلده التاريخ.. وشكرًا لكل مواطن غيور على سمعة دينه ووطنه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org