شاهد من جاكرتا.. انطلاق مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم

مديرها: تم تخريج 200 مُحكم من جميع الدورات المتزامنة
شاهد من جاكرتا.. انطلاق مسابقة الأمير سلطان للقرآن الكريم

تصوير - عبدالملك سرور

انطلقت في جاكرتا، صباح اليوم، المرحلة الأولى من تصفيات الدورة الحادية عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، لدول آسيان والباسيفيك، واُستهل الافتتاح بكلمة للشيخ الدكتور "عبدالله بن عواد الجهني" إمام الحرم المكي؛ استعرض من خلالها مُنجزات المسابقة.

حضر الافتتاح الملحق الديني بسفارة المملكة في إندونيسيا الشيخ "سعد بن حسين النماسي" ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة.

واستمعت لجنة تحكيم المسابقة لتلاوة عددٍ من المتسابقين في فروع مسابقة القرآن الكريم الأربعة والحديث الشريف الذين يمثلون 18 دولة، ويترأس لجنة التحكيم إمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله الجهني.

وقال مدير عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي: إن مجموع الدول المشاركة هذا العام وصل إلى 18 دولة شاركت جميعها بـ 120 متسابقًا، مفيداً بأن العدد الكلي للمشاركين بالمسابقة منذ انطلاقتها بلغ عددهم حوالي 2200 متسابق، مضيفًا أنه تم تخريج 200 مُحكم من جميع الدورات المتزامنة مع المسابقة، لافتاً إلى أن مسابقة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، تعتبر امتداداً لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشاد الخليفي بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد واختيارها للجنة التحكيم في المسابقة، إضافة إلى جهود الملحق الديني في سفارة المملكة لدى إندونيسيا، مثمناً اهتمام الحكومة الإندونيسية ودورها في إنجاح المسابقة بكافة دوراتها.

من جهته ألمح الملحق الديني بسفارة خادم الحرمين الشريفين بجاكرتا الشيخ سعد النماسي إلى توقعات بمشاركة بعض من دول البلقان في الدورات القادمة للمسابقة، مضيفاً بالقول: تعزز المسابقة مكانة المملكة كدولة رائدة في العالم الإسلامي، وتظهر اهتمامها بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وسعيها لتنشئة أجيال متعلقة بالمصدر التشريعي الأول لكل المسلمين، وغرس قيم الاعتدال بين الطلاب المشاركين في المسابقة.

وتابع: إن ما تحقق في المسابقة من تقدم يحقق الأهداف التي تبناها الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله-، معربًا عن اعتزازه وفخره بما شاهده من المتسابقين ونوعية المشاركين قدموا من دول الآسيان والباسفيك، بشكل يعزز القيمة التي وصلت إليها المسابقة ودورها المتنامي في العالم الإسلامي.

وتحظى جائزة مسابقة الأمير سلطان بقيمة عالية؛ حيث أصبحت محطّ أنظار حُفّاظ كتاب الله والمهتمين بالسنة وعلومها؛ تاركة حراكاً دعوياً مميزاً؛ من خلال إيجاد روح المنافسة الشريفة بين المتسابقين من الجنسين، كما تحظى باستقبال رئيس الدولة في إندونيسيا لجميع المتسابقين وضيوف المسابقة؛ لتعكس تقدير الحكومة الإندونيسية لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، ولحكومة المملكة العربية السعودية، ومؤسسة الأمير سلطان - رحمه الله -، إقامة هذه المسابقة كل عام.

وتم تخصيص جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزون فرصة لأداء مناسك الحج.

جدير بالذكر أن "سبق"، تشارك بوفد إعلامي لتغطية الحدث في العاصمة جاكرتا؛ حيث رصدت عدستها صوراً عدة لفعاليات المسابقة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org