انطلاق الملتقى العلمي الأول لمعهد اللغة الإنجليزية بجامعة المؤسس.. غدًا

انطلاق الملتقى العلمي الأول لمعهد اللغة الإنجليزية بجامعة المؤسس.. غدًا

ينطلق غدًا الأحد، الملتقى العلمي الأول لمعهد اللغة الإنجليزية، بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز، برعاية مدير الجامعة، أ.د. عبدالرحمن اليوبي، تحت عنوان: "الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة الإنجليزية".

وعن أهمية موضوع الملتقى، الذي يستمر ليومين، قال عميد معهد اللغة الإنجليزية، الدكتور عبدالله البارقي: شهدت بداية القرن الحادي والعشرين، تغيرات جوهرية في تعليم اللغة الإنجليزية، تعكس اتجاهات حديثة في مجالات البحث العلمي، وطرق التدريس واستخدام التقنية.

وأضاف: غيرت مقومات العصر الحالي الطرق التقليدية لتدريس اللغة الإنجليزية، وخصوصًا في طريقة قيام أساتذة اللغة بربط الطلبة بالعالم الخارجي من حولهم، وتعزيز مهاراتهم الاتصالية، وقدراتهم الذهنية للنجاح في هذا العالم، ومواكبة تغيراته العصرية.

وقال إن الانتشار الكبير للغة الإنجليزية كلغة عالمية صَحبه إنتاج غزير في البحث العلمي في مجال تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية، وتأليف الكتب والمناهج الدراسية، وترسيخ ثقافة الاعتماد الأكاديمي لبرامج اللغة الإنجليزية، نحو تحقيق الهدف الأساس من ذلك، وهو ربط الطلبة بالعالم الخارجي بشكل أفضل، والنجاح في حياتهم وأعمالهم.

ولفت إلى أنه في عالم يتسم بالتطور المتسارع، أصبح تعليم اللغة الإنجليزية أكثر مرونة ووفرة عبر الزمان والمكان انطلاقًا من جودة تقنيات القرن الحادي والعشرين، الذي يتطلب من القادة والمدراء والباحثين والأساتذة والطلبة أنفسهم أن يكتسبوا مجموعة من المهارات الجديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة إلى توفير بيئة تعليمية تساعد في تحسين جودة تعلم وتعليم اللغة الإنجليزية.

وأكد أن الكوادر القيادية والتعليمية في مجال اللغة الإنجليزية، تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة نحو توفير مثل هذه البيئة التعليمية التي تسهم بشكل إيجابي في تطوير المهارات الاتصالية والحياتية، والقدرات الذهنية، والتفكير الناقد، ومهارات حل المشاكل، ومهارات العمل التعاوني لدى الطلبة، موضحًا أن هذا بطبيعة الحال يتخطى حدود التعليم التقليدي للغة الإنجليزية، بما يتيح آفاقًا جديدة في تعليمها.

وقال الدكتور "البارقي" إن أهم أهداف الملتقى، هي: توفير منصة علمية لمجتمع تعليم اللغة الإنجليزية؛ لاكتشاف الأفكار الجديدة ونتائج البحوث العلمية الحديثة، وسُبل تطبيقها، والاستفادة منها في السياق المحلي لتعليم اللغة الإنجليزية؛ لدعم الحصيلة العلمية للطلبة، وتشجيع الباحثين والباحثات وأساتذة اللغة الإنجليزية في الجامعة؛ لعرض دراساتهم وتجاربهم وتوصياتهم، بما يدعم أفضل الممارسات في تعليم اللغة الإنجليزية، وإتاحة الفرصة للأوراق العلمية المتميزة للنشر في دورية متخصصة مما يسهم في إثراء الحركة البحثية في الجامعة، وتعزيز أواصر التعاون البحثي والتدريسي داخل المجتمع التعليمي للغة الإنجليزية، ورفع مستوى الوعي بمستجدات البحث العلمي العالمي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org