فضّلت الكثير من الأسر في محافظة فيفاء جنوب السعودية، مغادرة منازلهم متجهين بحثًا عن الخدمات في المحافظات والمدن المجاورة، حيث مكثوا قرابة الشهر من دون شبكة اتصال وإنترنت.
ويواجه طلاب وطالبات الجامعات من أبناء فيفاء مشاكل بالغة في تعديل الجداول، نظرًا لانقطاع الإنترنت عن أجزاء واسعة من المحافظة، وتتفاقم المشكلة مع بداية العام الدراسي، خصوصَا مع نظام التعليم عن بعد في بعض المقررات.
من جهة أخرى، شهدت محافظة فيفاء عشرات الانقطاعات للكهرباء خلال الأشهر القليلة الماضية، كان آخرها انقطاع مساء الليلة السبت، دون هطول للأمطار، الأمر الذي أثار الاستياء لدى الأهالي، بعد أن جعلت شركة الكهرباء من هطول الأمطار أحد أهم أسباب الانقطاعات!
وطالب أهالي فيفاء المسؤولين، بإيجاد حلول مناسبة لضعف الخدمات في المحافظة، الأمر الذي جعلهم يهاجرون باحثين عن أبسط الخدمات، والتي يدفعون رسومها من جيوبهم الخاصة، كالاتصال والكهرباء والإنترنت.