وزير التعليم يحقق طلب المبتعثين منذ عشر سنوات.. ويعادل شهاداتهم في سبعة أيام بدلاً من ثلاثة أشهر

وزير التعليم يحقق طلب المبتعثين منذ عشر سنوات.. ويعادل شهاداتهم في سبعة أيام بدلاً من ثلاثة أشهر

منذ أكثر من عشر سنوات والطلبة المبتعثون في برنامج خادم الحرمين الشريفين يعانون من تأخر الموافقة على معادلة شهاداتهم، رغم ابتعاثهم لجامعات معترف بها، وتحمّل الدولة لأعبائهم المالية، مما تسبب بالضرر الكبير في فرصهم الوظيفية وترقياتهم العلمية، أو التقديم لاستكمال دراساتهم الأكاديمية، حيث لا يستطيع المبتعث من الاستفادة من شهادته ما لم يتم معادلتها نظاماً.

ومنذ بداية تسلّم وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ قيادة العمل في الوزارة قبل أكثر من عام؛ كان هذا الموضوع يحظى بأهمية كبيرة، حيث قرر معاليه تشكيل لجنة في الوزارة بمشاركة عدد من المختصين لدراسة اللائحة وتعديل موادها، بما يحقق مصلحة المبتعث، وهدف الدولة من استثمار إمكانات أبنائها في مواقع العمل المختلفة، وبالفعل استطاع وزير التعليم أن يغيّر من اللائحة رغم محاولة البعض التمسك بمنهجية العمل القديمة، إلاّ أنه أصرّ على أن الجميع مستأمن لخدمة الطالب، وتلبية احتياجاته، ولا يوجد ما هو أهم من خدمة أبناء الوطن في رحلتهم العلمية التي أثبتوا أنهم خير سفراء لوطنهم وقيادته.

ونجح وزير التعليم في تقليص إجراء معادلة الشهادة الجامعية للمبتعثين من ثلاثة أشهر وأكثر لتكون خلال سبعة أيام عمل، وفق نظام آلي من حوكمة الإجراءات، وسرعة التطبيق، فضلاً عن مرونة اللائحة في استيعاب كافة التغيرات التي طرأت على منظومة التعليم العالي في العالم، بما فيها التعليم عن بُعد، كذلك توسيع مشاركة عضوية لجنة المعادلات لتضم جهات أخرى ذات علاقة، ومختصين على مستوى من التجربة التنظيمية والقانونية.

وزير التعليم يثبت في قراراته أنه يقود مشروع تطوير التعليم في المملكة وفق رؤية عميقة تقوم على أسس ثابتة من حوكمة العمل، وتجويد مخرجاته، وتحديث أنظمته، والقدرة على المنافسة العالمية، حيث جعل الطالب هو محور العملية التعليمية، وأن أي جهد يبذل لغير ذلك لا قيمة له، وفعلاً يمضي د.آل الشيخ في مشروع التطوير رغم التحديات، ولن تنتهي القصة هنا، فالاهتمام والعناية بالطالب قصة لن تنتهي في وزارة التعليم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org