بينما كان يتجه الحجيج في يوم عرفة نحو مشعر عرفات لتأدية الركن الأعظم في الحج، ليكتسي المشعر وجبل الرحمة باللون الأبيض، لون ملابس الإحرام؛ كان الحرم المكي يتشح باللون الأسود المميز لعباءات النساء.
"يوم الخليف" كما يطلق عليه أهل مكة، ذلك اليوم الذي يوافق يوم وقفة عرفة، وفيه تتجه نساء مكة بأعداد كبيرة للمسجد الحرام؛ للصلاة والدعاء، في فرصة نادرة لخلوّ الحرم من زحام الحجاج والمعتمرين، فهي فرصة لا تتكرر كثيرًا في بقية العام للنساء؛ لتقبيل الحجر الأسود والمسح عليه، والدعاء عند الملتزم بحرية أكبر، والبقاء جوار الكعبة المشرفة لفترات طويلة من اليوم.
عدسة المصور عمار الأمير، التقطت مجموعة صور رائعة رصدت تلك الظاهرة المكية السنوية.
