العودة للدراسة.. "السليمان": المعلمون سيراجعون الأساسيات السابقة

العودة للدراسة.. "السليمان": المعلمون سيراجعون الأساسيات السابقة

يؤكد الكاتب الصحفي خالد السليمان أنه مع العودة للدراسة سيبدأ المعلمون بمراجعة للأساسيات السابقة والتي تمت دراستها عن بعد، لافتًا إلى أن العودة للمدرسة خطوة مهمة جدًا لمعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية التي واجهها الصغار وحرموا فيها من المدرسة؛ إحدى أهم حاضنات بناء الشخصية وتكوين المعرفة.

تعويض الفاقد التعليمي

وفي مقاله "العودة للدراسة قبل المدارس!" بصحيفة "عكاظ"، يقول السليمان: "كتبت العودة للدراسة قبل المدارس لأنها بالفعل عودة لتعويض الفاقد التعليمي طيلة الفترة الطويلة للتعليم عن بعد، وبالتالي فإن المنتظر هو أن تبدأ الفصول بمراجعة للأساسيات السابقة بدلاً من الاستمرار من حيث انتهت الدراسة عن بعد!.. وفي مدرسة الابن عبدالعزيز الابتدائية تأكد لي من الإدارة أن المعلمين لن يواصلوا من حيث انتهوا، بل سيقومون بمراجعات للدروس السابقة عن بعد لضمان البناء على أسس صلبة لأن الهدف في النهاية ليس إنهاء المناهج كيفما اتفق، بل كيفما تتحقق الاستفادة وتعزيز قدرات الطلاب والطالبات على التقدم في المراحل التالية على أسس صحيحة ومتينة!".

عودة على المستوى العاطفي

ويضيف "السليمان" قائلاً: "على المستوى العاطفي، سيكون اليوم يوم عودة للكثير من طلاب الفصول العليا في المرحلة الابتدائية ولقاء الأصدقاء القدامى، لكنه بالنسبة للكثير من طلاب الفصول الدنيا هو يوم الدراسة الأول الذي فوتوه من أعمارهم بسبب جائحة كورونا والدراسة عن بعد، شعور غريب سيتملك العديد منهم فهم يخوضون تجربة اليوم الدراسي الأول وهم أكبر سناً وأكثر نضجاً عاطفياً من السنة الأولى التي عادة ما تكون نقطة عاطفية فاصلة بين البيت والمدرسة!".

معالجة الآثار الاجتماعية والنفسية لدى الصغار

وينهي "السليمان" قائلآ: "العودة للمدرسة خطوة مهمة جدا لمعالجة الآثار الاجتماعية والنفسية التي واجهها الصغار وحرموا فيها من إحدى أهم حاضنات بناء الشخصية وتكوين المعرفة، وهي مناسبة لنستذكر أيضًا الجهود الجبارة التي بذلتها المؤسسة التعليمية في التعامل مع الجائحة وآثارها، كانت جهوداً تبعث على الفخر وتمنح شعور الامتنان لكل من ساهم فيها ابتداءً بالمعلمين والمشرفين والإداريين في المدارس وانتهاء بالمسؤولين بالوزارة، ولا أنسى هنا دور أولياء الأمور، فهي شراكة في المسؤولية كما كانت دائمًا وستبقى!".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org