هل هناك إجراءات احترازية جديدة إذا لم ترتفع نسبة التقيد بالبقاء في المنازل؟ متحدّث الصحة يبيّن

قال: وصول أي مجتمع إلى مئات الآلاف من الإصابات سببه عدم التقيُّد بالإجراءات الوقائية
هل هناك إجراءات احترازية جديدة إذا لم ترتفع نسبة التقيد بالبقاء في المنازل؟ متحدّث الصحة يبيّن

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي؛ أن وصول أي مجتمع إلى مئات الآلاف من الإصابات بكورونا في فترات زمنية قصيرة، لا ينتح إلا عن عدم التقيُّد بالإجراءات الاحترازية الوقائية! محذرًا من أنّ تهاون البعض واستهتارهم وعدم التزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية والسلوكيات الصحية قد يؤدّي إلى الإضرار بمجتمعهم؛ مما يرفع من الاحتمالات القائمة والمقلقة بزيادة حالات الإصابة بالمرض، لا قدر الله.

وتفصيلًا: قال العبدالعالي في المؤتمر الصحفي اليومي عن مستجدّات كورونا في المملكة حول إمكانية إصدار حزمة جديدة من الإجراءات الاحترازية والوقائية للوقاية من تفشّي فيروس كورونا في حال إذا لم ترتفع نسبة التقيد بالبقاء في المنزل: "دراسات تشير إلى وجود احتمالات وسيناريوهات قد تصل إليها حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية في غضون الفترة المقبلة، وكان من ضمنها احتمالية الوصول إلى 10 آلاف إصابة في الحد الأدنى، أو 200 ألف بالحد الأعلى!".

وأوضح متحدث الصحة أن "وصول أي مجتمع إلى مئات الآلاف من الإصابات في فترات زمنية قصيرة، لا ينتح إلا عن عدم التقُّيد بالإجراءات الاحترازية الوقائية.

وأضاف: "نعلم جيدًا أن الدولة اتخذت خطوات استباقية قوية، ولكن تقيدنا بتلك الخطوات وأن نكون كلنا مسؤولين"، مؤكدًا أن "التزامنا جميعًا بالإجراءات والتعليمات سيجعل المجتمع في حالة حماية بإذن الله من الوصول لا قدر الله إلى هذه الأعداد المقلقة جدًّا، وبالتالي وجود حالات من الوفيات والإصابات والخطورة العالية على المجتمع، وهذا أمر لا تحمد عقباه!".

وتساءل: "أي خدمات طبية ومنظومة صحية في أي مجتمع تستطيع مواجهة هذه الأعداد الكبيرة والضخمة من حالات الإصابة بهذا الفيروس، في فترة زمنية قصيرة، كما رأينا في واقع دول أخرى شهدت عِبَرًا وقصصًا مأساوية ومحزنة ومؤلمة، وهي ما لا نرغبه أبدًا لأنفسنا ومجتمعنا!".

واستدرك متحدث الصحة: "لكن الاحتمالات قائمة ومقلقة؛ فقد يؤدي تهاون البعض واستهتارهم وعدم التزامهم بتطبيق الإجراءات الاحترازية؛ إلى عدم الإضرار بأنفسهم فقط، وإنما بمجتمعهم، وهذا بإذن الله سنتجنبه جميعًا إذا كنا مسؤولين واستشعرنا قيمة (كلنا مسؤول)".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org