شرعت شركة "أسترازينيكا" في إجراء تجارب المرحلة الأخيرة، على دواء مضاد لفيروس "كورونا" باستثمار كبير من الولايات المتحدة يقدر بـ 500 مليون دولار، بعد أن أرجع الرئيس دونالد ترامب الفضل إلى علاج مشابه ساهم في الشفاء من كورونا.
وبحسب ما ذكرته وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، قالت "أسترا"، في بيان، إن تجربتين لأكثر من 6000 شخص ستبدآن في الأسابيع القليلة المقبلة، مع خطط أخرى لـ 4000 بالغ آخر لاختبار دواء الأجسام المضادة كعلاج.
وأضافت: سيتم تقييم الدواء لقدرته على تجنب العدوى لمدة تصل إلى عام لدى بعض الأشخاص وكدواء وقائي بمجرد تعرض المرضى للفيروس لدى الآخرين.
وتعتبر "أسترا" واحدة من عدد من الشركات التي تستكشف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة كطريقة للوقاية من "كورونا" وعلاجه، والتي يمكن أن تكون مفتاحاً للسكان المعرضين لمخاطر عالية والذين قد لا يستجيبون جيداً للقاح.
وحصلت الولايات المتحدة بالفعل على مئات الآلاف من الجرعات من العلاجات التجريبية. وطلبت شركة Eli Lilly وRegenero، الأسبوع الماضي من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الحصول على تصاريح استخدام في حالات الطوارئ ولكن لم يتم الحصول عليها بعد. وقال "ترامب" إن مزيج الأجسام المضادة من Regeneron كان عاملاً رئيساً في تعافيه الواضح من فيروس كورونا.
وفي الوقت نفسه، تسعى أسترازينيكا مع جامعة أوكسفورد إلى تطوير لقاح يُعتبر بين اللقاحات الواعدة جداً، كانت أعلنت في نهاية أغسطس أنها أطلقت تجارب على المرحلة الأولى من دوائها لمعالجة كوفيد-19 التي تمولها الحكومة الأمريكية بواقع 25 مليون دولار.