رئيس "اللوردات البريطاني": الخطى التي يقودها الأمير محمد بن سلمان تفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد السعودي

خلال استقباله وفد "الشورى" برئاسة الجفري.. نوه بجهود المملكة في حفظ السلام الدولي
رئيس "اللوردات البريطاني": الخطى التي يقودها الأمير محمد بن سلمان تفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد السعودي

نوه رئيس مجلس اللوردات البريطاني اللورد نورمان فلاور بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ودورها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين وتعاونها مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والتمويلية.


جاء ذلك خلال استقباله في مقر مجلس اللوردات في لندن أمس وفد مجلس الشورى برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور محمد بن أمين الجفري الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة المتحدة.

وأشاد اللورد نورمان فلاور بالخطى التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية،لفتح آفاق جديدة للاقتصاد السعودي، مشيراً إلى اهتمام المملكة المتحدة والعالم أجمع برؤية المملكة 2030 وبرامجها الطموحة.

وأبدى رئيس مجلس اللوردات البريطاني ترحيبه بزيارة وفد مجلس الشورى مؤكداً أهمية تبادل الزيارات بين الجانبين بما يعزز العلاقات الثنائية ويعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني نحو آفاق أرحب عبر تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بين المملكة وبريطانيا ويحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشورى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تعمل حالياً وبجهودٍ حثيثة لبناء جسرٍ للمستقبل يحقق تطلعات الشعب السعودي وطموحاته، خاصة وأن 70% من الشعب السعودي تحت 30 سنة، مشيرا إلى أن رؤية المملكة 2030 وخطة التحول الوطني 2020 سيكون لهما الأثر للارتقاء بمختلف المجالات في المملكة حيث تعتمد على العديد من البرامج والمشروعات التنموية الرائدة والطموحة، ومن ذلك إنشاء مشروع " نيوم " في شمال غرب المملكة.

وأوضح الدكتور الجفري أن هذه المشروعات تفتح المجال للتعاون الثنائي بين البلدين وتوفر فرصاً واسعة للتعاون بين البلدين الصديقين.


واستعرض نائب رئيس مجلس الشورى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله مشيراً إلى أن تدشين المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) يعد ضمن خطوات المملكة المتنوعة في هذا المجال.


واستنكر التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمها للعديد من الميليشيات والمنظمات الإرهابية لزعزعة الاستقرار الإقليمي والدولي.


وأكد الجفري أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين لافتا إلى أن زيارة وفد مجلس الشورى لبريطانيا تأتي في إطار الدبلوماسية البرلمانية لمجلس الشورى السعودي الهادفة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة التي لها تأثير على الساحة الدولية.


كما قدم نائب رئيس مجلس الشورى نبذة مختصرة عن مجلس الشورى، واختصاصاته ومهامه مشيرا إلى مشاركة المرأة السعودية بفاعلية في أعماله حيث تشكل المرأة 20% من تشكيلة المجلس وهو ما يعكس المكانة التي وصلت إليها المرأة في المجتمع السعودي.


وضمن برنامج الزيارة التقى وفد مجلس الشورى بكل من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني، ولجنة العلاقات الدولية في مجلس اللوردات، ولجنة الصداقة البرلمانية البريطانية السعودية وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية وجرى خلال اللقاءات استعراض جهود المملكة في مكافحة الإرهاب وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org