أمير الشرقية يدشن نظام "ودي" لجلسات الصلح في القضايا العمالية

نوّه بحرص حكومة خادم الحرمين على التيسير على المواطن والمقيم
أمير الشرقية يدشن نظام "ودي" لجلسات الصلح في القضايا العمالية

دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم الأحد، نظام جلسات التسوية الودية الإلكتروني للقضايا العمالية في "ودي"، والذي انطلق على مستوى المملكة ابتداءً بالمنطقة الشرقية، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل، ومنسوبي قطاع العمل في الوزارة.

ونوّه بحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- على التيسير على المواطن والمقيم، وتقديم الخدمات لهم بيسر وسهولة، مشيراً أن توجه الدولة -أعزها الله- لأتمتة الإجراءات يأتي في اطار حرصها على التحسين المستمر، ورفع كفاءة تقديم الخدمات، وأن ذلك يأتي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، موجهاً منسوبي فرع الوزارة بأهمية العمل على تطوير النظام، والاستماع لآراء المستفيدين، والحرص على إضافة مزيد من اللغات بما يتوافق مع ثقافة العمالة الوافدة، مع أهمية تطوير أساليب العمل في مكاتب التسوية الودية، بما يضمن إحقاق الحق، وتحقيق الصلح، الذي يعد مطلباً للجميع، ونسعد أيضاً أن المنطقة هي الأولى على مستوى مناطق المملكة تحقيقاً لنسب جلسات التسوية الودية ولله الحمد، مردفاً أن هذه المنصة ستعزز من ثقة المستفيد في إجراءات التقاضي، وتسهل عمل مختلف الجهات ذات العلاقة، متمنياً لمنسوبي فرع الوزارة مزيداً من النجاحات.

من جانبه، عبّر مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن بن فهد المقبل باسمه وباسم منسوبي فرع الوزارة عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية، على دعمه المتواصل لأنشطة الفرع، وتوجيهاته الدائمة بالارتقاء بالخدمات لتكون عند تطلع القيادة الرشيدة -أيدها الله- مبيناً أن المنصة ستسهم في تسريع عقد جلسات التسوية الودية، وهي مواكبة للتطورات التقنية التي تشهدها مختلف قطاعات الدولة.

من جانب آخر دشن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الأحد مبادرة أمانة المنطقة الشرقية "شرقية خضراء"، ضمن برامج الأمانة في تشجير مدن الشرقية.

وأكد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على دعم وتشجيع أنشطة التشجير؛ لما لها من أهمية في الحفاظ على البيئة وزيادة الرقعة الخضراء، والحد من تأثير العمليات الصناعية، وتحسين جودة الحياة، والتي هي مستهدف ضمن مستهدفات رؤية المملكة ٢٠٣٠، مبيناً أن التشجير يضيف للمدن بهجة، ويحسن من المظهر العام، ويسهم في تحقيق مفهوم أنسنة المدن، مشيراً لضرورة الحرص على استدامة الحملة، وتعظيم أثرها، ورفع نسبة معدل المسطحات الخضراء للفرد، مؤكداً أهمية الشراكة في تحقيق أهداف الحملة، وتفعيل الطاقات التطوعية وتحفيزها، سواءً عبر تطوع المتخصصين، أو طلاب المدارس والجامعات، متمنياً لفريق الحملة التوفيق.

من جانبه، عبّر أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير عن عظيم الشكر والامتنان للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على تدشين هذه المبادرة المجتمعية، موضحاً أن المبادرة تستهدف خلال ثلاثة أشهر زراعة 500 ألف شجرة من أشجار الظل والزينة المناسبة لبيئة المنطقة، مشيراً إلى أن المبادرة تهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 في زيادة نسبة الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين المشهد البيئي والحفاظ عليه، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر ثقافة الوعي بين كل شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة عليها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org