كعادته في كل يوم سبت يسبق عيد الأضحى، يشهد سوق المواشي بمحايل إقبالًا كبيرًا من الباعة والمشترين الذين يتوافدون من داخل المنطقة وخارجها لشراء الأضاحي؛ نظرًا لما يحظى به السوق من شهرة واسعة؛ حيث يعد الأول في المنطقة.
وسجل رجال المرور والدوريات الأمنية والشرطة والزراعة والبلدية، حضورًا ملفتًا؛ حيث تمكن رجال المرور وفق خطة معدة مسبقًا، وبمتابعة مباشرة من العقيد إبراهيم بن أحمد الألمعي مدير مرور محايل من تسهيل حركة السير من وإلى السوق رغم كثافة المركبات الكبير التي وجّهت إلى مواقف تحيط بالسوق من كل الاتجاهات كانت بلدية محايل قد جهزتها في وقت سابق؛ في إجراء يهدف إلى إيجاد المواقف التي تتسع للمركبات في مثل هذه المواسم.
وثمّن عدد من مرتادي السوق التنظيم الجيد والجهود المبذولة وتخصيص مداخل ومخارج للمشاة لعدم التزاحم وانتشار مراقبي البلدية.
وتراوحت الأسعار للتيوس الثني ما بين 1500-2000 ريال، وسط تمسك من الباعة بالأسعار رغم عزوف البعض عن شراء الأضحية. وقال محمد العسيري: إن تأخير الشراء إلى يوم عرفة كفيل بالهبوط بالأسعار. ودعا إلى التريث قليلًا ريثما يفوق العرض الطلب وتقل الأسعار.
ويحظى الوضع القائم بمتابعة من محافظ محايل المكلف علي بن إبراهيم الفلقي الذي يقف جنبًا إلى جنب مع كافة الأجهزة المعنية.
