تعرَّف على أبرز ما قيل في ورش مؤتمر "وقار" في يومه الختامي

عُقد برعاية إعلامية من "سبق" واحتضنه مركز الحوار الوطني
تعرَّف على أبرز ما قيل في ورش مؤتمر "وقار" في يومه الختامي

تواصلت جلسات مؤتمر جمعية وقار لمساندة كبار السن في يومه الختامي، الذي يُقام في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بمناقشة "الجوانب الاجتماعية والنفسية لمساندة كبار السن"، برعاية إعلامية من صحيفة "سبق".

وترأس الجلسة الدكتور "عبدالسلام الوايل"، واستضاف كلاً من: الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله الفوزان، ورئيس الجمعية الخيرية لإكرام المسنين الدكتور سعيد المرطان، وعضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة الدكتورة شروق الخليف.

بداية، تحدث الدكتور "الفوزان" في ورقته بعنوان "دور الأسرة ووعيها بمرحلة كبار السن وتغيراتها وكيفية التعامل معها"، واستعرض بعض الدراسات التي تقول إن الشباب وصغار السن في الأسرة لا يفهمون ‫كبار السن.. وعن كونها مشكلة واقعية قال: "لا بد من ربط الشباب بكبار السن، وفهمهم، وفهم آلية التعامل معهم".

وأضاف: "على الأسرة أن تراعي كبار السن، وأن تسمح لهم بالصداقات واللقاءات، ومساعدتهم، والاهتمام بهم؛ وهو ما يمنحهم الشعور بالأمان، وبمكانتهم في الأسرة والمجتمع".

وأكد "الفوزان" وجود علاقة قوية بين الحالة الصحية للمسن ومدى قوة علاقته بأفرادأسرته؛ فكلما كانت العلاقة قوية تحسنت حالتهم الصحية؛ فلا بد من الاهتمام بذلك.

وختم: قد تفتقد الأسرة بعض الخبرات في التعامل مع ‫كبار السن.. ولا مانع من استشارة المتخصصين والأطباء والجهات الاستشارية والمتخصصة في دعم المسنين.

وروى الدكتور "سعيد المرطان" تجربته في زيارة كبار السن، وعن كونهم يعانون الوحدة والخوف من المجهول، وبعضهم وصل إلى مرحلة الاكتئاب.

وأضاف: "بدأنا بتطبيق جودة الحياة من خلال منتجع إكرام الوطني في الباحة للعناية بكبار السن في جميع مناطق السعودية".

وتحدث عن كونه مشروعًا نوعيًّا ومميزًا ومتسقًا مع توجهات رؤية السعودية 2030، يهدف إلى تقديم خدمة الإيواء والرعاية الكاملة لمن لا عائل له من ‫كبار السن على مستوى السعودية.

وختم: "لدينا أعداد كبيرة من ‫كبار السن ممن يحتاج عائل له. عملنا على مسح في الباحة فقط، ووجدنا عددًا كبيرًا لم نتخيله".

وشاركته الدكتورة "شروق الخليف" بورقة عمل، عنونت بـ"التكيف مع المتغيرات النفسية والاجتماعية المصاحبة لمرحلة ‫كبار السن"، قالت فيها: "تعتبر المشكلات الصحية للمسنين من كبرى المشكلات التي تواجههم، مثل أمراض المفاصل والعظام وضعف النظر".

وأتبعت: "تعتبر السويد من أولى وأكثر الدول المهتمة بكبار السن؛ إذ شرعت نظام التقاعد عند ٦٠ سنة منذ أكثر من ١٠٠ عام".

وختمت: "غالب اجتماعات الأسرة في نهاية الأسبوع تكون باستخدام الجوال أثناء اللقاء بكبار السن، أو الخروج ليلاً في وقت راحتهم، وهذا ما يزعج المسنين".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org