عثرت جمعية "غوث" للتوعية والإنقاذ، فجر اليوم، على "مفقود الزلفي" الذي تغيّب عن ذويه منذ يومين بعد خروجه لتجربة سيارته في نفود الثويرات، حيث وُجد جالساً مستظلاً بسيارته ينتظر المنقذ وقد أعياه التعب.
وتفصيلاً، فقد وصل "غوث" خطاب من شرطة الزلفي يفيد باختفاء شاب يبلغ من العمر ٣١ عاماً، بعد خروجه للبر، وانقطاع الاتصال به من يوم الخميس.
وفور تلقي الخطاب تم إعداد خطة بحث وإنقاذ وبجاهزية عالية وبسيارات دفع رباعي وطيران شراعي، وكانت الخطة على مرحلتين؛ الأولى البارحة، والثانية بعد الفجر، فتم العثور عليه بمعاونة مربي أغنام على قيد الحياة، مرهقاً ومجهداً، ويعاني إعياءً شديداً، وقد علقت سيارته في الرمال، فجلس تحتها مستظلاً بها، ينتظر المنقذ، موشكاً على الهلاك لولا عناية الله، وقُدّمت له الإسعافات الأولية اللازمة ونُقل للمستشفى.