عند أول نظرة إلى هذه الصور، ربما تعتقد أن اللبؤة تلعب بالغزال الصغير قبل أن تأكله، لكن الحقيقة هي أن هذه اللبؤة الحزينة قد تبنت الغزال الصغير، وقررت أن تربيه وترعاه كابن لها، ولهذا قصة غريبة.
وتنقل صحيفة "الديلي ميل" البريطانية عن المصور الأمريكي جوردون دونافان، أنه التقط هذه الصور في حديقة إيتوشا الوطنية في ناميبيا بإفريقيا، يقول "دونافان": "في البداية ظننت أن اللبؤة ستلهو بالغزال الصغير، ثم تلتهمه، لكنها كانت ترعاه وتنظفه بلسانها وتضعه بين قدميها الأماميتين وتحنو عليه".
ويضيف "دونافان": "ظللت أراقب اللبؤة وتعاملها مع الغزال الصغير، فتأكدت أنها بالفعل تقوم بتربيته، والأغرب أنها قامت بالدفاع عنه وحمايته من لبؤتين أخريين حاولتا قتل الصغير والتهامه".
وحسب الصحيفة، عندما سأل "دونافان" عن سبب قيام اللبؤة بتربية ورعاية وحماية الصغير، أخبره العاملون بالحديقة بأن الأطفال أشبال تلك اللبؤة قد قتلوا بأنياب ومخالب أسد منافس لها، وهو ما دعاها في النهاية إلى اتخاذ الصغير طفلاً لها.
