أكّد مدير مشروع تعداد السعودية 2020، فهد الفهيد؛ أنه وفقاً للخطة المعدة لتنفيذ مرحلة العد الفعلي ستكون الأولوية للذين يتنقلون بشكل سريع، كما هو واقع "الحرمين الشريفين، والمستشفيات، والفنادق" في جميع مناطق المملكة، بدءاً من مساء يوم الثلاثاء 22 رجب المقبل.
وذكر "الفهيد"؛ أن أعمال التعداد المتمثلة بزيارة الباحثين للأسر تنطلق اعتباراً من يوم الأربعاء 23 رجب 1441هـ.
وقال: السبب في ذلك يعود لكون الموجودين في هذه الأماكن من المواطنين والمقيمين والزائرين يتنقلون بشكل سريع أكثر مما هو عليه في المساكن وأماكن وجود السكان المعتادة.
وأشار إلى أن الهيئة العامة للإحصاء، اتخذت عدداً من الإجراءات التقنية والفنية الإحصائية لزيادة دقة وجودة البيانات الإحصائية، بهدف الوصول إلى معلومات تفصيلية عن السكان والمساكن؛ كالبيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان في تلك الأماكن.
وأضاف "الفهيد": العمل لا يزال جارياً لتنفيذ مرحلة ترقيم المباني التي انطلقت يوم الإثنين 9 جُمادى الآخرة 1441هـ، التي تستغرق 33 يوماً، وتستمر حتى يوم الجمعة 11 رجب 1441 هـ، حيث يُوجد في الميدان ما يقارب 11 ألف مراقب يعملون على مقابلة رب الأسرة ووضع ملصق يحتوي على رقم المبنى، ورقم الوحدة العقارية، وجملة الوحدات العقارية، وتفاصيل عن المداخل الفرعية والرئيسة للمباني، وأخذ بيانات أولية عن الأسرة، وعدد الأفراد، ونوع المبنى، وإشغال الوحدات العقارية، ومعرفة الأسر الراغبة في استخدام العد الذاتي، وهو إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكانية، وتعني استغناء الأسرة عن زيارة الباحث لمسكنها، وقيامها باستيفاء استمارة التعداد إلكترونيّاً.
يُذكر أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة "تعداد السعودية 2020" سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية لتستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية 2030.
ويسهم المشروع كذلك في توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.