انطلاق فعاليات "تبيان" لوقاية الشباب من الإرهاب والتطرف

ضمن فعاليات أسبوع التلاحم الوطني بنجران
انطلاق فعاليات "تبيان" لوقاية الشباب من الإرهاب والتطرف

انطلقت فعاليات برنامج "تبيان" للحوار ووقاية الشباب من الفكر المتطرف، المصاحبة لفعاليات أسبوع التلاحم الوطني، الذي يقام هذه الأيام في مدينة نجران على مدار يومين.

وعُقد برنامجان تدريبيان للرجال والنساء يومي الثلاثاء والأربعاء 9 -10 / 5 /1440هـ، بالثانوية الثالثة عشرة للطالبات، قدمتها منى الغامدي، وثانوية الملك فهد للطلاب قدمها الدكتور عيسى الدريبي، بحضور خمسين طالبًا وطالبة.

ويهدف برنامج "تبيان" إلى نشر قيم الوسطية والاعتدال، ونبذ التطرف بجميع أشكاله، ووقاية الطلبة من الجنسين من التأثر بالأفكار المتطرفة، وتزويد المشاركين بالبرامج التدريبية بالمهارات اللازمة التي ستمكنهم من تقويم الأفكار وتفنيدها، وتعميق لغة الحوار والتفاهم لمعالجة المشكلات الفكرية.

ويعد البرنامج من المبادرات المهمة التي يحرص المركز على تقديمها لحماية الشباب وتحصينهم ضد التطرف.

وهو تدريبي حواري منوع موجه للشباب وللفتيات والطلاب والطالبات؛ يشارك في ورشاته ولقاءاته عدد من أعضاء هيئة التدريس من الجنسين، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والدورات التدريبية التي سيكون لها أثرها على أرض الواقع لحماية الشباب من خطر التطرف.

ويتعرف المستفيدون والمستفيدات على حقيبة "تبيان" التي تعنى بتنمية مهارات وقدرات المشاركين في الوقاية من التطرف وتحليل مكونات وأسباب نشوء التطرف، وتقويم دور مؤسسات التنشئة، واستنتاج أخطاره، وتثمين دور السعودية الريادي في الحد من ظاهرة التطرف مع اقتراح طرق فاعلة لوقاية الشباب منه.

وأوضحت منى الغامدي، أن الرسالة التي نريد أن نوصلها لهذه الفئة العمرية معرفة من هو المتطرف؟ وما هو الأمن والوعي الفكري؟.

وأضافت: خرجت هذه الورشة بمجموعة من المهارات التي اكتسبها الطالبات خلال الأنشطة التي تم تنفيذها، وصولًا إلى القيم عبر المجموعة، والتي حرصت على اختيار مسميات حقيقية، كالصدق والعزيمة والإرادة والأمانة والإخلاص.

وشددت منى الغامدي على أن تماسك الأسرة ودورها في حماية الأبناء من التفكك والانحراف الفكري، يتطلب درجة عالية من الوعي واستشعار المسؤولية، وبناء قاعدة كاملة بأهمية الأسرة وتماسكها في وقاية الأبناء وتوفير الحصانة الفكرية لديهم ضد التطرف.

واعتبرت أن أهم قضية تواجه العالم اليوم هي التطرف والإرهاب.

وأضافت: الشباب أهم فئة تحمل طاقة هائلة يجب على العالم بأكلمه أن يستغلها في الإنجاز والعمل والتفكير والإبداع، بدلا من تركها عرضة لأعداء الحق والسلام والفكر الضبابي غير الواضح، وبالأخص في ظل الاستهداف الواضح لهذه الفئة الشبابية باعتبارهم الأكثر تأثرًا وتأثيرًا بالأحداث التي تجري من حولهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org