أقامت جامعة شقراء، ممثلةً بالإدارة العامة للاتصال والإعلام، دورة تدريبية بعنوان مهارة صناعة المحتوى الإعلامي، وذلك في إطار اتفاقية التعاون التي وقعتها الجامعة مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي.
وقد قدّم الدورة، عبر وسائل الاتصال المرئي، مهند بن سليمان النعيمي، بحضور 35 من منسوبي ومنسوبات الجامعة والمنسقات والمنسقين الإعلاميين بعمادات الجامعة وكلياتها المختلفة.
بدأت الدورة بالتعريف بسمات صانع المحتوى، وأشكال المحتوى ومنها الإنفوجرافيك والقصة المصورة، والتقرير التوثيقي، إضافة إلى البث المباشر للأحداث والتغطيات الإخبارية، كما تطرقت إلى أنواع المحتوى مثل الأخبار والمعلومات وبرامج المسؤولية المجتمعية، وكذلك الرسائل التعريفية للمنتجات والخدمات، والتي تتضمن معلومات عن المنتج أو الخدمة المقدمة والإعلانات التعريفية عن المنتج، والرسائل الترويجية والتحفيزية مثل المسابقات والرسائل التفاعلية المتمثلة في الإجابة على تساؤلات العملاء والرسائل التعليمية والتثقيفية.
وأوضح مقدم الدورة أن مهارات صناعة المحتوى ومنها: التحرير الصحفي وكتابة المقالات وابتكار الأفكار الاتصالية وتحرير التغريدات وتخطيط الحملات الإلكترونية والتوثيق، وكذلك التصوير الفوتوغرافي والفيديو تعد من أساسيات صناعة المحتوى الرقمي، إضافة إلى المهارات المتقدمة لصناعة المحتوى والتي تشمل تخطيط المحتوى الرقمي وإنتاج مواد الفيديو والنشر الإلكتروني وتصميم الإعلانات، مع تصميم الإنفوجرافيك وتصميم الرسومات البيانية وتصميم العروض التقديمية والرد على الجمهور والتفاعل معه، مبينًا أن المهنية هي الدقة والموضوعية في معالجة وتحرير المعلومات والاحترافية العالية في الأداء الإعلامي والتطوير المستمر لمهاراته العلمية.
وأشار إلى أن الدورة استعرضت بعد ذلك تعريف التخصص، الذي ظهر مع زيادة المجالات المتعددة التي يتناولها الإعلام، حيث أصبح من الضروري أن يبحث كل إعلامي عن المجال الذي يناسبه ويكون صاحب اطلاع واسع فيه ومعرفته ودراسته بكل تفاصيله، مع ضرورة الإلمام بأهم الأمور القانونية للعمل الإعلامي مثل قانون القذف والتشهير وقوانين حقوق النشر التي تعد من الأمور الهامة التي يجب أن يعرفها الإعلامي، موضحًا أن صانع المحتوى الناجح يحتاج إلى أن يخطط وينظم ويقود ويراقب ليتخذ القرار المناسب وذلك عبر التواصل المستمر مع المدير المباشر وإطلاعه على الجهود بتقارير دورية.
وناقشت عملية إدارة مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعتبر عملية تحليل للجمهور المستهدف وتطوير استراتيجية مخصصة لهذا الجمهور مع صناعة محتوى مناسب وتوزيعه على الحسابات المتخلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مراقبة ردود الأفعال والمحادثات المختلفة على هذه المواقع وتقديم الخدمة والدعم للجمهور، ثم تطرقت إلى خطوات صناعة المحتوى الإعلامي والتي تشمل جمع وتحليل المعلومات وتوليد الأفكار عبر اختيار أفضل طريقة لتوصيل المعلومة إلى الجمهور، إضافة إلى كتابة السيناريو ورسم خطط الإنتاج.
وأوضح أن كتابة السيناريو من أهم الخطوات في صناعة محتوى إبداعي، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة تقييم العمل الإعلامي والتأكد من أنه مستوفي لشروط النشر، وتحديد المنصة الملائمة للمحتوى وتحديد طريقة الترويج له، وتقييم درجة الوصول ثم يأتي التقييم النهائي وتوصيات التحسين والتطوير.