6 تداعيات مدمرة للصحة.. تسببها المبالغة في تناول الفستق

تشمل "الإصابة بالسالمونيلا وتكوين حصى الكلى البلورية"
6 تداعيات مدمرة للصحة.. تسببها المبالغة في تناول الفستق

استعرض موقع "بولد سكاي" المتخصص بالمواضيع الطبية المشكلات الصحية المترتبة على المبالغة في تناول الفستق، وذلك على الرغم من أن له فوائد عديدة؛ حيث يساعد في إنقاص الوزن ودعم صحة القلب والأمعاء.

ويعد الفستق من المقرمشات التي يسهل أكلها، وهو ما يجعل كثيرين يتناولون كميات كبيرة منها، ليزيد وزنهم بسرعة.

ويتميز الفستق بالسعرات الحرارية العالية؛ إذ يحتوي كوب صغير منها على 700 سعرة.

وقال الموقع: رغم أن تناول الألياف الموجودة في الفستق ضروري لحركة الأمعاء؛ إلا أن الإفراط في أكل الألياف ليس مفيدًا كما تؤكد دراسات طبية.

ويتسبب الإفراط في أكل الألياف بالقولون العصبي وتشنجات المعدة وسوء الامتصاص؛ لذا ينصح الأطباء بعدم تناول واستهلاك كميات كبيرة من الفستق دفعة واحدة.

وكشفت دراسات عن إمكانية احتواء الفستق على بكتيريا السالمونيلا التي لها تأثير قوي على كبار السن والرضّع لضعف جهاز المناعة لديهم.

وتؤدي الإصابة بالسالمونيلا إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، هذا إلى جانب الإسهال، ومشكلات في الجهاز الهضمي.

ويخفض تحميص الفستق من فرص التعرض لبكتيريا السالمونيلا الضارة، إلا أن هذه العملية قد تؤدي لظهور مادة "الأكريلاميد"، والتي تحمّلها دراسات وأبحاث طبية عديدة مسؤولية المساهمة في زيادة نمو الخلايا المسببة للسرطان في جسم الإنسان.

وأشار موقع "بولد سكاي" إلى أن الفستق المحمّص يمثل القسم الأكبر من استهلاكنا لهذا النوع من المكسرات، وهو ما يعني كميات كبيرة من الملح والصوديوم، والتي تتسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ضغط الدم العالي.

ووفق دراسة طبية فإن كل 28.3 غرام من الفستق يحتوي على 121 ميليغرامًا من الصوديوم.

وقد يخل استهلاك الفستق بكميات كبيرة بتوازن البوتاسيوم في الجسم، ويساعد وجود أملاح "الأكسالات" وحمض "الميثيونين" في الفستق على تكوين أملاح الكالسيوم، أحد المكونات الأساسية لحصى الكلى البلورية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org