نشاط غير مسبوق لوزير التعليم بباريس .. اجتمع مع 21 وزيراً ومسؤولاً

طلاب المنح ومعهد اللغة الصينية وتدريب المعلمين.. على طاولة مباحثاته
نشاط غير مسبوق لوزير التعليم بباريس .. اجتمع مع 21 وزيراً ومسؤولاً

شهدت العاصمة الفرنسية باريس، خلال اليومين الماضيين، نشاطاً غير مسبوق لوزير التعليم السعودي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ.

والتقى "آل الشيخ"؛ 21 وزيراً للتعليم ومسؤولاً دولياً خلال انعقاد المؤتمر العام في نسخته الـ 40 لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو".

وكان قد أكد في كلمته الافتتاحية أن المملكة والبلدان الأخرى بالمنطقة، تلتزم بأجندة 2030 لليونسكو من خلال الهدف الرابع للتنمية المستدامة في التعليم، كما تستجيب لأولويات السياسات الثلاث في المنطقة العربية وهي ضمان التوفير العادل، والشامل للتعليم الجيد للنازحين والمتضررين، وتحسين جودة التعليم والتعلم، وزيادة تمويل التعليم، وابتكار استخدامه.

وبدأ "آل الشيخ"؛ لقاءاته الثنائية لمناقشة التعاون المشترك بين البلدان الصديقة للمملكة في المجالات التعليمية.

والتقى "آل الشيخ"؛ وزير التعليم في الجابون، الذي يترأس المجموعة الإفريقية، "ميشيل مينجا ميسون"؛ لمناقشة التعاون المشترك في المجالات التعليمية، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والفنية.

كما التقى وزير التربية التونسي الدكتور حاتم بن سالم؛ والوفد المرافق له، واستعرضا تطوير العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، وتعزيز فرص دمج التقنية بالتعليم، وشرح تجارب المملكة الناجحة في مجال التقنية التعليمية، ومن ذلك "نظام المعلومات الصحية" الذي تشرف عليه شركة تطوير تقنيات التعليم.

وعلى هامش انعقاد المؤتمر بباريس، التقى "آل الشيخ"؛ المندوب الدائم لإيطاليا لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" السفير مسيمو ريكارد.

وشهد اللقاء الحديث عن استضافة المملكة قمة دول العشرين المقبلة 2020، حيث تعد جمهورية إيطاليا إحدى دول "الترويكا" الثلاث التي ستنتقل إليها الرئاسة عام 2021، كما بحث الجانبان سبل التعاون بين المملكة وإيطاليا في مجال التعليم، وأبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية لمنظمة "اليونسكو".

وحرص "آل الشيخ"؛ على الاجتماع بوزير التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني الدكتور محمود أبو مويس؛ والوفد المرافق له، ودار الحديث عن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، وطلاب المنح الفلسطينيين في جامعات المملكة، وتعزيز العمل المشترك في المجال البحثي.

واجتمع مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب الدكتور سعيد امزازي؛ لبحث وسائل تطوير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بما يخدم أهداف الدول العربية والإسلامية.

وبحث الجانبان، المنح الدراسية المقدمة للطلاب المغاربة، وتطوير مجالات البحث العلمي بين البلدين، وتعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعات السعودية والمغربية، والاستفادة من التجربة السعودية في التعليم الرقمي، ومن ذلك الجامعة الإلكترونية، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، كذلك عمل الوزارة حالياً على تطوير العمل على المدرسة والروضة الافتراضية.

والتقى "آل الشيخ"؛ نائب وزير التعليم في جمهورية الصين الشعبية تيان شو جون؛ في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وبحث الطرفان إنشاء معهد لتعلم اللغة الصينية في المملكة، واستحداث برنامج لرياضات الدفاع عن النفس في مدارس التعليم العام، وتدريب المعلمين السعوديين في الصين من خلال برنامج خبرات، كذلك إمكانية زيادة عدد الطلاب السعوديين المبتعثين إلى الصين، كما بحث الجانبان العمل على إعداد المقررات لتعلم اللغة الصينية في المملكة، والتعاون بين الجامعات في البلدين، وتعليم اللغة العربية في الصين، وتوقيع برنامج تنفيذي في إطار الاتفاقية الموقعة بين المملكة والصين في مجال تدريب المعلمين، وبدء العمل على تدريس اللغة الصينية في المرحلة الثانوية، كذلك تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين المملكة والصين في المجالات التعليمية، والمشروعات المشتركة لتعزيز التواصل بين شعبي البلدين الصديقين من خلال التعليم.

والتقى "آل الشيخ"؛ وزير التربية الوطنية الجزائري الدكتور عبدالحكيم بالعابد؛ وكذلك وزير التعليم العالي في زامبيا الدكتور "براين سي موشيمبا"؛ وأيضاً وزير تنمية الموارد البشرية في جمهورية الهند راموش بوخريال نيشانك؛ حيث بحثا مجالات التعاون بين الجامعات السعودية والهندية، وتعزيز التبادل المعرفي والبحثي والتقني بين البلدين الصديقين، وبحث الموضوعات المشتركة في الجوانب التعليمية.

والتقى "آل الشيخ"؛ مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الإقليمي للتربية في الدول العربية الدكتور حمد الهمامي؛ وذلك في مقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وبحث الجانبان سبل استمرار العمل المشترك بين المملكة والمنظمة، وتحقيق عمل مستدام بينهما في المجالين التعليمي والتربوي.

وحرص "آل الشيخ" على لقاء وزير التعليم في جمهورية ليبيريا الدكتور "آنوس ساني"؛ ووزير التعليم والشباب والرياضة في دولة توفالو "هوم تيمي ميلي"؛ ووزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة حسين بن إبراهيم الحمادي؛ ووزيرة التربية في الجمهورية العراقية الدكتورة "سها خليل علي بك"؛ وشخصيات ومسؤولين آخرين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org