ودَّع عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج بعد أدائهم فريضة الحج المدينة المنورة بدموع، تشارك فيها الحزن والفرح، الفرح للقاء الأهل والأحبة بعد رحلة الحج، والحزن على فراق المدينة المنورة والأماكن المقدسة.
ونوهوا بالدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسك الحج مثمنين دور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
ومن جانبه، قال إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في فرنسا، الحاج نور الدين محمد الطويل، لوكالة الأنباء السعودية: دموعنا في هذه اللحظات فرحة باكية، باكية لوداع الحرمين الشريفين بعد قضاء أجواء إيمانية في المدينتين المقدستين والمشاعر المقدسة مع المسلمين من جميع أنحاء العالم. مشيرًا إلى أن الفضل يعود لله، ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لتهيئة هذه الخدمات التي تساعد كل حاج وزائر على أداء نسكه بكل يُسر وسهولة.
وشاطره الرأي وزير الصحة والإسكان في مصر سابقًا، الدكتور محمد عوض، وقال: قلوبنا تنفطر في هذه اللحظة لفراق الحرمين الشريفين. وشكرنا وامتناننا لا يكفيان لما قدمته لنا حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات لأداء فريضة الحج. فللجميع - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - الشكر والتقدير والعرفان.
وأضافت الحاجة مان ماي من كمبوديا: على الرغم من فرحتنا للقاء أهلنا وذوينا، وعودتنا، إلا أنه في القلب غصة لفراق المدينة المنورة والأماكن المقدسة.. سائلة الله أن يحفظ القيادة الرشيدة على ما قدمته وتقدمه للعالم الإسلامي، وأن يديم الأمن والأمان لهذا البلد المبارك.
