شكا مواطنون من قرية سليلة عنزة، دمج مركز صحي سليلة عنزة إلى مركز صحي آخر؛ مشيرين إلى أن المركز يخدم ثمان قرى؛ مؤكدين أن قرية سليلة عنزة خارج صندوق الاسثمارات العامة، وموقع مركز صحي سليلة جهينة داخل صندوق الاسثمارات العامة، ويفصل بين القريتين وادي الحمض وهو أحد أودية المملكة الكبار، وفي حالة هطول الأمطار وجريان السيول يكون الوصول إلى مركز صحي سليلة جهينة صعبًا جدًّا؛ لعدم وجود كبارٍ على الوادي.
وأضافوا أن مركز صحي السليلة (سليلة عنزة)، يخدم طريق المدينة المنورة "العلا- تبوك"، وبالقرية كبار سن ولا يوجد من يقوم بإيصالهم، وهناك أطفال ونساء وأرامل ومعاقون وعدد من المقيمين.
وبيّن المواطنون أن قرية سليلة عنزة هي القرية الخدمية لقرى لثمان بموجب المخطط الإقليمي لمنطقة المدينة المنورة، والمعتمد من الجهات المسؤولة ومن ضمنها الشؤون الصحية بالمدينة المنورة، وتبعد أبعد قرية تابعة لمركز صحي سليلة عن مركز صحي سليلة جهينة حوالى 75كم، وتستغرق من الوقت حوالى ساعة وثلثًا، ويوجد مبنى مسلح سبق أن وقفت عليه لجنة المباني من الشؤون الصحية وأقرّته ووافقت عليه الشؤون الصحيه، كما توجد أرض حكومية لوزارة الصحة في قرية سليلة عنزة في المخطط رقم 702.
من جهته، أكدت "صحة المدينة المنورة" أن وزارة الصحة وضعت في خطتها مع نهاية عام ٢٠١٩م، أن تكون المملكة خالية من أي مبانٍ غير جيدة من الناحية الإنشائية، "متهالكة" للمراكز الصحية؛ وذلك من خلال ثلاث مراحل وهي: الدمج بين المراكز الصحية المتجاوزة، والاستبدال بمبانٍ مستأجرة جديدة مناسبة أو حكومية، والترميم للمباني الحكومية.
وقالت "الصحة": إن الوزارة اعتمدت على عدة معايير محددة تم فيها مراعاة متوسط عدد المراجعين اليومي، وزمن الوصول، والمسافة بين تلك المراكز، والتي تم اعتمادها من مقام إمارة منطقة المدينة المنورة.
وأوضحت عن مركز صحي سليلة عنزة: "بلغ عدد السكان المسجلين في المركز ٣١١ نسمة بناء على خطاب مدير فرع هيئة الإحصاء المكلف في منطقة المدينة المنورة، وأكدت أن المركز يبعد عن مركز صحي سليلة جهينة ١٣كم والطريق مسفلت".
وبيّنت "الصحة" أن المركز في مبنى مستأجر، وفي حال توفر مبنى جديد مناسب لاحقًا في القرية عن طريق الاستئجار حسب شروط ومواصفات وزارة الصحة، أو عن طريق الإحلال بمبنى حكومي جديد؛ يتم الرفع لديوان الوزارة لأخد موافقتها لإعادة الخدمة الصحية لها.