الأشرفي: نقف مع السعودية وقيادتها الرشيدة على منهج الوسطية والاعتدال.. وإيران مصنع للتطرف والإرهاب

أشاد بزيارة ولي العهد لأمريكا مؤكدًا: المجتمع الإسلامي يعتز به لأنه صاحب فكر وجهد واضح
الأشرفي: نقف مع السعودية وقيادتها الرشيدة على منهج الوسطية والاعتدال.. وإيران مصنع للتطرف والإرهاب

قال رئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ د. محمد طاهر محمود الأشرفي: إننا نحن شعب باكستان وأبناء الأمة الإسلامية نقف مع المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على منهج الوسطية والاعتدال، ونعتبر إيران مصنعًا للتطرف والإرهاب، ومأوى لزعماء الجماعات الإرهابية، ومصدرًا للثورات الإرهابية المتطرفة داخل المجتمع العربي والإسلامي، وتهديدًا مباشرًا لأمن المنطقة بأسرها.

وأشاد "الأشرفي" بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن المجتمع الإسلامي بأكمله يعتز بسموه ـ أيده الله ـ لأنه "صاحب فكر وجهد واضح، وذو حمية وغيرة على الإسلام والمسلمين، وينشر الصورة الحقيقية للدين الإسلامي المعتدل الذي ينبذ التطرف". وأشاد بزيارتَي ولي العهد إلى الكنيستَين المصرية والبريطانية، مؤكدًا أن هاتين الزيارتين ستفتحان الأبواب للحوار بين الأديان، وتعزيز التعاون ضد التطرف والإرهاب.

وأضاف الشيخ الأشرفي: إننا كمسلمين نقف صفًّا واحدًا مع المملكة العربية السعودية على منهج الوسطية والاعتدال، وهذا ما يؤكده ديننا الحنيف. معربًا عن تفاؤله بالنتائج المرتقبة للزيارة الميمونة، وموضحًا أنها تنصب في صالح الأمتين العربية والإسلامية؛ لأنها تحمل في طياتها ملفات مهمة جدًّا، كمحاربة الإرهاب، والتهديدات الإيرانية، والوضع في اليمن وسوريا والعراق وليبيا، التي تعكس حرص السعودية على إعادة الأمن والاستقرار إلى دول المنطقة. وأكد أن جهود السعودية تحظى بتقدير واسع على المستويين العالمي والإقليمي.

وفي انتقاده للدور المعاكس الذي تلعبه إيران في المنطقة وصف رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ د. طاهر محمود الأشرفي إيران بأنها مصنع لإنتاج التطرف والطائفية والإرهاب، ولا يقتصر دورها على حد الإنتاج بل إنها تقدم صيانة متواصلة للجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، التي تمثل العائق الأساسي في طريق أمن واستقرار الأمتين العربية والإسلامية.

وبيّن أن الإسلام هو دين العدل والمساواة والاعتدال والسلام، ويحث على التعايش السلمي بين جميع الشرائح الاجتماعية.. وقال إن إيران لا تؤمن بهذا المبدأ، ولدى نظام ملالي إيران مبادئ مختلفة تمامًا، تحث على أهمية الفُرقة والطائفية والنضال من أجل ترويج الفكر الطائفي في المجتمع الإسلامي لنزع أمنه واستقراره.. وهذا ما نراه اليوم بشكل تطبيقي في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، وعدد من الدول العربية والإسلامية، بما فيها باكستان وأفغانستان ومملكة البحرين.

وقال إن نظام ملالي إيران ينتهج الطائفية والهمجية لاختراق أمن العالم؛ فهو نظام فاسد، لا يعرف الوسطية ومعانيها. موضحًا أن إيران كانت تؤوي في الماضي كبار زعماء تنظيم القاعدة، واليوم تؤوي ابن أسامة بن لادن، ولها مخططات إرهابية ماضية، وأخرى مستقبلية في المنطقة؛ فهي لن تكف عن إثارة الفتن باستخدام التطرف والطائفية كأداة؛ وهذا ما دفع شعبها للخروج إلى الشوارع مؤخرًا للمطالبة بإبعاد النظام المتطرف عن تمثيل إيران وشعبها؛ لأنه يخوض ثورات طائفية متطرفة داخل المجتمع العربي والإسلامي على حساب الشعب، فيما يسقط العشرات يوميًّا في اليمن بسبب النيران التي أشعلتها إيران في اليمن بدعم جماعة الحوثي ماليًّا ولوجستيًّا، التي بدأت الآن تستهدف بيت الله الحرام بدافع التطرف الذي تروجه إيران في كل مكان.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org