يعد طريق محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، ودومة الجندل بمنطقة الجوف المعد تصميمه من قبل وزارة النقل قبل نحو عشرة أعوام، رابطاً استراتيجياً للطريق الدولي الذي يربط جنوب المملكة بشمالها، إذ أنشئت التصاميم الخاصة بتنفيذه بداية من دائري شرق طريف وانتهاءً بكبري مركز الرديفة بدومة الجندل، بطول 195 كيلومترًا، ويمر صحراويًا بمحمية حرة الحرة "محمية الملك سلمان"، ويختصر المسافة بين محافظة طريف ومنطقة الجوف.
وقبل عشرة أعوام أنهت لجنة شكلت من إمارة منطقة الحدود الشمالية، وإدارتي البلدية والزراعة بمحافظة طريف اجتماعها، بالموافقة على ما جاء في التصميم المقترح من قبل وزارة الطرق والنقل الخاص بتحديد مسار الطريق الرابط بين محافظة طريف ومحافظة دومة الجندل بمسافة 195 كيلومترًا، والممتد من جهة طريق الشمال الدولي شرق طريف 70 كيلومترًا.
وأكد مدير الطرق والنقل بمنطقة الحدود الشمالية آنذاك، المهندس مطلق الأسمر الشراري، في تصريح له، أن المشروع في خطواته الأولى نحو التنفيذ، وذلك بعد أن تم الانتهاء من التصاميم الخاصة به، وموافقة الجهات المعنية عليها، متوقعًا أن يكون المشروع من ضمن المشاريع المعتمدة لميزانية وزارة الطرق والنقل للسنة المالية الحالية.
وأضاف أن المشروع سيخدم أهالي منطقة الحدود الشمالية بشكل كبير، حيث يلتقي المشروع الممتد من شرق طريف مع مركز الرديفة القريب من دومة الجندل (10 كيلومترات)، ويربط بدوره هناك العديد من الطرق المتجه إلى منطقتي حائل والجوف، وطريق المدينة المنورة - مكة المكرمة، فضلاً على أنه سيختصر على المسافرين من طريف إلى منطقة الجوف والعكس أكثر من 120 كيلومترًا.
