يعتزم مركز البحوث والدراسات بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، القيامَ بدراسة حول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفكر الإرهابي من خلال الجماعات المتطرفة ودور الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الوقاية والعلاج.
وقد وجّه الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، المركز، بالبدء بمشروع الدراسة؛ حيث تتناول هذه الدراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تغذية الفكر الإرهابي، وستقدم دراسة هذا الموضوع للمهتمين معرفةً نظريةً وتطبيقيةً تساهم في تطوير العمل الوقائي والعلاجي لمواجهة الفكر الإرهابي.
ويعقد المركز أربع ورش عمل تتضمن عدداً من المحاور المتعلقة بموضوع الدراسة بمشاركة الإدارات ذات العلاقة داخل الرئاسة وخارجها من الجهات المعنية؛ ومن ثم الخروج بدراسة تقريرية ميدانية بناء عليها يكتمل التوصيف.
وتحظى هذه الدراسة بدعم واهتمام الرئيس العام ضمن النشاط الذي يقوم به مركز البحوث والدراسات في توظيف البحث العلمي لعلاج القضايا التي تستجد في المجتمع.