كشفت تقارير صحفية عالمية، الطريقة التي تنوي بها شركة "أبل" الأمريكية عرض منتجاتها الجديدة، وسط تفشي وباء كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
ونشر موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص تقريرًا حول استحواذ "أبل" على شركة "نيكست في آر" المتخصصة في إقامة مؤتمرات وأحداث بتقنية الواقع الافتراضي.
وأشار التقرير إلى أن "أبل" أتمت صفقة الاستحواذ الجديد بمبلغ يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.
ومن المتوقع من خلال تلك الصفقة أن ينتقل معظم مهندسي "نيكست في آر" للعمل في مقر "أبل" لتنظيم فعاليات إطلاق المنتجات الجديدة وسط تفشي وباء كورونا ومطالبات الحكومات بضرورة التباعد الاجتماعي.
ورفضت "أبل" وشركة "نيكست في آر" التعليق على أنباء تلك الصفقة، ولكن يبدو أنها واقعية لأن عددًا من مهندسي شركة فعاليات الواقع الافتراضي بدؤوا فعلاً في الانتقال إلى مقر أبل.
وتخصصت شركة "نيكست في آر" في تشغيل مختلف الفعاليات الافتراضية من حفلات موسيقية أو أحداث رياضية.
ولكن يبدو أن الشركة تعاني مؤخرًا من صعوبات مادية، بسبب ضعف التمويل لإلغاء معظم العقود للفعاليات بسبب تفشي وباء كورونا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميًا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.