نوه المستشار بالديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق، بجهود المملكة العربية السعودية من خلال مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك، وما تحملها من رسائل تجسد عناية ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وأهله.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انعقاد مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول آسيان والباسفيك والمقامة حالياً بجمهورية إندونيسيا في دورتها الـ ١١ بمشاركة ١٨ دولة و١٢٠ متسابقاً, خلال تشريفه لحفل العشاء الذي أقامه القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا الأستاذ يحيى القحطاني, بحضور سفراء دول الخليج العربي المعتمدين, وفضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل واللجان العاملة في المسابقة.
وأكد أن هذه المسابقة متميزة بحضورها وبرامجها ونوعية المشاركين فيها, مشيداً بما قدمه رجل الخير والعطاء الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله – الذي أسس هذه المسابقة ومن بعده أبناؤه البررة ساروا على نهجه، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وذريته.
وأثنى على الجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ من خلال الإشراف على التنظيم والمتابعة شخصياً على هذه المسابقة بالتنسيق مع كافة الأجهزة العاملة في المسابقة، منوهاً بأن الشؤون الإسلامية قامت باختيار النخبة من القراء من أجل تحكيم مشاركات المتسابقين، وفق أعلى المستويات التي تحقق تطلعات القيادة الحكيمة.
وفي ختام تصريحه رفع الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على عنايتهما ورعايتهما للمسابقات القرآنية محلياً ودولياً, كما شكر مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز على تنظيم هذه المسابقة وكذلك وزارة الشؤون الإسلامية على مشاركتها في اختيار المحكمين لهذه المسابقة الدولية.
