يستضيف متحف "دي يونغ" في سان فرانسيسكو في الفترة من 22 ديسمبر 2018 إلى 6 يناير 2019، معرض "أزياء إسلامية معاصرة"، الذي يعد أول معرض كبير يستكشف الطبيعة المتنوعة لقواعد اللباس الإسلامي.
وذكر متحف "دي يونغ" في بيان أورده موقع "سي إن إن" عربية، أن المعرض يُسلط الضوء على أماكن وملابس وصيحات من شتّى بقاع العالم، وهو يركز على الملابس التي تعكس التفسيرات الجماعية والفردية لمعنى الاحتشام.
من جهة أخرى، قال المدير التنفيذي السابق لمتحف الفنون الجميلة في سان فرانسيسكو ماكس هولين: يوجد حضور للموضة بين النساء المسلمات، على الرغم من وجود العديد ممن ينكرون ذلك.
وأضاف: الأزياء الإسلامية المعاصرة تمثل استكشاف نحتاج إليه، وطال انتظاره، لموضوع متعدد الأوجه لم تقم المتاحف باستكشافه إلى حد كبير، والمعرض سيعمل على تسليط الضوء على تفاهمات سياسية واجتماعية وثقافية أكبر، بالإضافة إلى سوء التفاهم.
وأردف: سيضم المعرض أكثر من 80 مجموعة من الملابس التي تتراوح من أزياء راقية إلى ملابس رياضية تنتمي إلى مصممين كبار وآخرين ناشئين، كما سيتضمن أيضًا 40 صورة فوتوغرافية تهدف إلى وضع القطع المعروضة في سياق مفهوم.
وتابع: يتضمن المعرض العديد من الأقسام، أولها عن قطاع الأزياء المحتشمة، التي تُقدر بـ44 مليار دولار كل عام، كما يهتم المعرض بإبراز الأساليب المختلفة من التغطية، وذلك عبر النظر على وجه التحديد إلى أغطية الرأس التي تتنوع حسب المنطقة والعمر.